في تحديث لآفاق الاقتصاد العالمي لشهر يونيو الذي صدر اليوم، توقع البنك الدولي نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 4.8٪ في عام 2023 و 5٪ في عام 2024. ورفع البنك توقعاته في أبريل الماضي بنسبة 0.3٪ لتصل إلى 5.6٪ في يناير .

وأشار التقرير إلى أن الاقتصاد المصري شهد نشاطا أقوى مما كان متوقعا خلال النصف الأول من العام المالي، مما ساهم في تعديل النمو إلى 6.1٪ خلال العام المالي 2022/202.

وكانت النائب الأول لمدير عام صندوق النقد الدولي، جيتا جوبيناث، قد أشارت في يناير الماضي إلى تحسن توقعات البنك للأداء الاقتصادي المصري بفضل الأداء الجيد للحكومة المصرية في إدارة جائحة “كوفيد -19”. خاصة في ضوء التفشي العالمي لطفرة Omicron.

وأشارت جيتا جوبيناث إلى أن مصر هي الدولة الوحيدة المستوردة للنفط التي حققت نموًا إيجابيًا بفضل الإدارة الجيدة لتداعيات ما بعد كوفيد -19 وإصدار بيانات اقتصادية إيجابية.

يشار إلى أن البنك الدولي خفض توقعاته للنمو العالمي للعام الحالي إلى 2.9٪ فقط، مقارنة بتوقعاته السابقة في يناير الماضي، بزيادة قدرها 4.1٪.

وأشار البنك إلى أن حرب أوكرانيا ستؤدي إلى انخفاض اقتصاديات الأفراد في الدول النامية بنسبة 5٪ مقارنة بمستويات ما قبل أزمة كورونا، وألقى البنك بظلاله على تداعيات الركود التضخمي والحرب الروسية الأوكرانية و أزمة الإغلاق في الصين، وعواقب النمو الاقتصادي العالمي نتيجة لذلك.

قال البنك الدولي إنه سيكون من الصعب على العديد من البلدان تجنب الركود.

في الوقت نفسه، توقع البنك الدولي أنه على الرغم من أنه من المرجح أن ينخفض ​​معدل التضخم العالمي في العام المقبل، إلا أنه قد يظل أعلى من الهدف في العديد من الاقتصادات، وبالتالي، تم تخفيض توقعات النمو في الاقتصادات المتقدمة إلى 2.6٪ في عام 2022. مقارنة مع التوقعات السابقة بنموها بنحو 3.8٪.

كما خفض البنك الدولي تقديراته للاقتصادات الناشئة إلى 3.4٪، مقارنة بنحو 6.6٪ في يناير الماضي، وحذر البنك من أنه يرى تهديدًا حقيقيًا من تشديد السياسة النقدية بشكل أسرع من المتوقع عالميًا لأنه قد يدفع البعض. البلدان في أزمة ديون.