فاجأت المملكة المتحدة العالم مرة أخرى بطفرة جديدة لفيروس كورونا، كوفيد 19، ويأتي ذلك في وقت أكدت فيه الدراسات الأولية أن الطفرة الجديدة ليست مدعاة للقلق.

وفقًا لوزارة الصحة البريطانية، يُعرف المتحول الجديد باسم (XE)، وهو مزيج من سلالتين من متحولة “ Omicron ” (PA.1) و (PA.2).

قالت وكالة الأمن الصحي في بريطانيا إن هذا النوع من الطفرات، الذي يعتمد على مزيج من الطفرات الأخرى، يسمى متحولة المؤتلف.

وأضافت وكالة الأمن الصحي في بريطانيا، أنه تم رصد 637 إصابة لهذا الطور منذ 22 مارس، فيما تعود الاكتشافات الأولية إلى يناير الماضي.

أكثر قدرة

وفقًا لوكالة الأمن الصحي البريطانية، تشير التقديرات الأولية إلى أن احتمالية انتشار هذا الطافرة أكبر قليلاً من انتشار الأوميكرون، لكن منظمة الصحة العالمية قالت إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث.

وفقًا لوكالة الأمن الصحي البريطانية، يقول خبراء الصحة العامة إن هذا النوع من الطفرات شائع جدًا، وغالبًا ما يظهر ويختفي من تلقاء نفسه.

وقالت منظمة الصحة العالمية “حتى الآن، لا توجد مخاوف حقيقية على الصحة العامة. والسبب في ظهور متحولة (XE) هو أن وجود طفرات أخرى، ولم يثبت أنها مصدر قلق حقيقي”.

الصين

ولا تزال الصين التي تتبنى سياسة تستهدف صفر كورونا، تسجل ارتفاعا في معدلات الإصابة وفق المعايير الصينية، وهو ما دفع السلطات الصحية إلى فرض حظر على أكبر المدن الصينية، وهو ما انعكس على توقعات النمو الاقتصادي للبلاد. .

قالت لجنة الصحة الوطنية الصينية، اليوم الثلاثاء، إن البر الرئيسي الصيني سجل 1173 حالة إصابة محلية جديدة بفيروس كوفيد -19 يوم الاثنين.

وأضافت اللجنة أنه من بين الحالات المحلية المذكورة، تم تسجيل 792 حالة في مقاطعة جيلين الشمالية الشرقية، و 268 في شنغهاي، و 17 في مقاطعة هيلونغجيانغ.

وتم الإبلاغ عن 15355 حالة جديدة بدون أعراض في البر الرئيسي الصيني، بما في ذلك 15239 حالة محلية و 116 حالة مستوردة، وفقًا للجنة.

جونز هوبكنز

وأظهرت أحدث البيانات المتاحة على موقع جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، أن إجمالي عدد الإصابات بلغ 493.675 مليون حالة، وارتفع إجمالي الوفيات إلى 6.170 مليون حالة وفاة.

ارتفع عدد جرعات اللقاح التي يتم تناولها في جميع أنحاء العالم إلى أكثر من 11 مليار جرعة.

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.