أصدرت ألمانيا هذا الصباح بياناتها التجارية مع عجز الميزان التجاري للمرة الأولى منذ 31 عامًا، حيث غيرت الحرب جميع قواعد المنطقة الاقتصادية.

وسجلت البيانات تراجعا في الصادرات الألمانية بنسبة -0.5٪ بعد ارتفاعها بنسبة 4.4٪ الشهر الماضي، وتوقع الخبراء ارتفاعها بنسبة 0.9٪.

في وقت ارتفعت فيه الواردات الألمانية بنسبة 2.7٪ وتوقع الخبراء ارتفاعها بنسبة 0.9٪ فقط. كان الميزان التجاري مضطربًا، حيث بلغ العجز -1.0 مليار يورو، بعد أن سجل ربحًا قدره 3.0 مليار الشهر الماضي.

سجلت ألمانيا عجزًا تجاريًا في مايو للمرة الأولى منذ 31 عامًا نتيجة زيادة قدرها 28 دولارًا في فاتورة السلع المستوردة. أدت مشاكل سلسلة التوريد وارتفاع أسعار الطاقة إلى تأجيج الأزمة، وعوقب بعض صانعي السيارات الرئيسيين في مجالات مثل صناعة السيارات والصناعات الكيماوية بسبب الإنتاج كالمعتاد، مما أدى إلى انكماش الصادرات الألمانية.

كما سيجري المستشار الألماني أولاف شولز محادثات أزمة مع ممثلي النقابات العمالية وجمعيات أرباب العمل للحديث عن حالة الاقتصاد. حذر زعيم الحركة النقابية من أن صناعات بأكملها مثل الزجاج والكيماويات يمكن تدميرها إذا استمرت أسعار الطاقة في الارتفاع بشكل كبير.