أعلنت حكومة شنغهاي أنها ستفرض إجراءات إغلاق على مرحلتين في المدينة لوقف انتشار موجة من عدوى Omicron، حيث أبلغت الصين عن أعلى أعداد إصابة منذ بداية الوباء.

وأوضحت الحكومة، أن أكبر مدينة صينية، ستغلق نصفها الشرقي لامتحانات لمدة خمسة أيام، اعتبارًا من يوم الاثنين، يليها إغلاق مماثل في غربها، بدءًا من الأول من أبريل.

وتحولت المدينة، التي يبلغ عدد سكانها 25 مليون نسمة، في الأيام الأخيرة إلى أكبر بؤرة للوباء في البلاد، والتي بدأت تتسارع منذ بداية مارس.

ورغم أن عدد الإصابات في الآونة الأخيرة لا يزال صغيرا مقارنة بالأرقام المسجلة في العالم، فهو الأعلى في الصين منذ الأسابيع الأولى لتفشي الوباء الذي ظهر لأول مرة في مدينة ووهان أواخر عام 2022.

المخاطر الاقتصادية

قال وو فان، الخبير الطبي وعضو لجنة مكافحة الفيروسات “إذا توقفت عجلة مدينتنا شنغهاي تمامًا، فإن العديد من سفن الشحن الدولية ستبحر في بحر الصين الشرقي”.

وأضاف الخبير الطبي عضو لجنة مكافحة الفيروس “سيؤثر ذلك على الاقتصاد الوطني بأكمله والاقتصاد العالمي”.

تسلا (ناسداك )

وبحسب تقارير غربية، تعتزم شركة تسلا تعليق الإنتاج في مصنعها في شنغهاي، ليوم واحد على الأقل، فيما تكثف الحكومة المحلية القيود المتعلقة بـ “كوفيد”، بعد ارتفاع حالات الإصابة في المدينة.

وفقًا للتقارير، سيتوقف الإنتاج يوم الاثنين، مضيفة أن تسلا لم تبلغ موظفيها بعد ما إذا كانت ستمدد التعليق إلى ما بعد يوم الاثنين، ولم ترد تسلا على الفور على طلبات التعليق.

كشفت تقارير الأسبوع الماضي أن شركة Tesla الأمريكية أوقفت الإنتاج في مصنعها في شنغهاي اليوم الأربعاء لمدة يومين.

وبحسب الأنباء، فقد أبلغت شركة تسلا الموردين بالقرار، والذي بموجبه سيتوقف العمل في المصنع يومي الأربعاء والخميس، وسيعود إلى العمل الجمعة المقبل.

إصابات

وأعلنت لجنة الصحة الوطنية الصينية، اليوم الاثنين، أن البر الرئيسي سجل 1275 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا يوم الأحد، مقارنة بـ 1254 في اليوم السابق.

وقالت اللجنة إن 1219 من الإصابات الجديدة انتقلت محليا مقارنة بـ 1217 في اليوم السابق.

وسجلت الصين 5134 إصابة جديدة بدون أعراض مقارنة بـ 4448 في اليوم السابق. لا تصنف الصين هذه الحالات على أنها حالات مؤكدة.

وهكذا، سجل البر الرئيسي للصين، حتى يوم الأحد، 144515 حالة مؤكدة، ولم تسجل الصين أي حالة وفاة جديدة، لذلك ظل العدد عند 4638.

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.