يبدو أن الدولة التي التزمت سابقًا بسياسة صفر كوفيد تواجه العديد من الصعوبات الشديدة التي تزداد سوءًا يومًا بعد يوم، مع عودة موجة الإغلاقات وفرض الحظر على مدن البلاد التي يبدو أنها أن تسقط واحدا تلو الآخر.
وفرضت مدينة تانغشان مركز صناعة الصلب في الصين، ضوابط مرورية على طرق المدينة للحد من انتشار فيروس كورونا، في خطوة عرقلت أنشطة النقل والتجارة.
حظر طارئ
كما نقلت قناة تشاينا تي في الرسمية عن الوكالة التي تقود إجراءات الوقاية والسيطرة على وباء كوفيد -19، أن مدينة تانغشان، التي تقع في شمال البلاد في مقاطعة هيبي، فرضت ضوابط طارئة على حركة المرور على الطرق الداخلية، بدون تضمين الطرق السريعة، من منتصف ليل الأحد حتى إشعار آخر.
أغلق تانغشان، أكبر مركز لإنتاج الصلب في الصين ويبلغ عدد سكانه 7.7 مليون نسمة، منطقة التكنولوجيا الفائقة في الشمال في نهاية هذا الأسبوع وأطلق خطة لإجراء اختبارات شاملة في عدة مناطق.
أبلغت المدينة عن سبع إصابات جديدة بـ COVID-19 يوم الأحد، وأوقفت القيود المفروضة بسبب الفيروس العمليات في العديد من شركات تجارة الصلب والخدمات اللوجستية، إلى جانب تقليل أعداد الموظفين بسبب متطلبات الحجر الصحي.
وفرضت السلطات المزيد من الإغلاقات خلال الأسبوع الماضي أكثر من أي وقت مضى بسبب تفشي المرض، بما في ذلك في لانغفانغ، وهي مدينة في مقاطعة هيبي، وفي مقاطعة جيلين.
أبلغت مقاطعة خبي عن 21 حالة إصابة محلية جديدة مؤكدة بكوفيد -19، بما في ذلك سبع حالات في تانغشان، اعتبارًا من 19 مارس.
الصورة قاتمة
وعلقت شركة تسلا (NASDAQ) الإنتاج في مصنعها في شنغهاي يوم الأربعاء الماضي لمدة يومين، بسبب تفشي فيروس كورونا وتكثيف الصين للقيود المتعلقة بمكافحة فيروس كورونا.
أدى تفشي الفيروس في مصانع مجموعة فولكس فاجن (DE ) في مدينة تشانغتشون الشمالية الشرقية إلى إغلاق ثلاثة مواقع يوم الاثنين لمدة ثلاثة أيام على الأقل.
أغلقت مدن أخرى مختلفة، بما في ذلك شنغهاي، الأحياء والمباني، بينما حذر مسؤولو الصحة من إمكانية فرض قيود أكثر صرامة.
حذر المفوض الأوروبي للسوق الداخلية، تييري بريتون، أمس الثلاثاء، من خطورة تفشي فيروس كورونا المستجد في الصين.
نحن بصدد إعادة فرض الحجر لجميع الشركات بين Shenzhen و Ganzhou، حيث أجبرت أكبر قطاعات النشاط الاقتصادي، وخاصة في مجال الإلكترونيات، مصنع iPhone على تعليق أنشطته، وهو ما لم يحدث أبدًا في الصين قال بريتون من قبل.
وأضاف المفاوض الأوروبي أنه من المرجح أن يكون هناك توقف مؤقت في سلاسل القيمة إذا طال أمده، وسيكون له تداعيات خطيرة، حيث أنه بسبب الارتفاع القياسي في الإصابات بفيروس كورونا، فرضت الصين الحجر الصحي في 11 مدينة، بما في ذلك شنتشن، مركز التكنولوجيا في جنوب البلاد.
الصين تحت الحظر
أعلنت السلطات الصحية الصينية حتى الآن فرض إغلاق على أكثر من 12 مدينة صينية، وأدى ارتفاع معدلات الإصابة في الصين إلى إلغاء عشرات الرحلات الداخلية.
وبحسب لجنة الصحة الوطنية، فإن محافظة جيلين في شمال شرق البلاد هي الأكثر تضررا، حيث أصيبت بأكثر من ثلاثة آلاف.
على الرغم من أن أعداد الإصابات الجديدة ليست كبيرة عند مقارنتها على مستوى العالم، إلا أنها مرتفعة بالنسبة للصين ونهج البلاد الصارم في مواجهة COVID-19.
قررت السلطات إغلاق مدينة لانغ فانغ، التي تقع على الحدود مع بكين، يوم الثلاثاء، وأغلق المركز التكنولوجي في شنتشن يوم الأحد الماضي، وحتى الآن يخضع ما مجموعه 45 مليون شخص لنوع من الإغلاق. .
ومن بين المدن الصينية التي قررت المدينة إغلاقها مدينة شنتشن التي يبلغ عدد سكانها نحو 17 مليون نسمة، حيث أعلنت السلطات الصينية عزمها على فرض قيود أكثر صرامة، في محاولة للسيطرة على انتشار الفيروس.
اقرأ المزيد عن تداعيات الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.
لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.