ارتفع حد الجوع في تركيا، وهو مقدار الإنفاق الشهري على الطعام الذي يجب أن تتبعه أسرة مكونة من أربعة أفراد على نظام غذائي صحي ومتوازن وكاف، إلى 4928.08 ليرة تركية في مارس. ارتفع حد الجوع أيضًا إلى 675 ليرة تركية فوق الحد الأدنى للأجور الشهر الماضي، وفقًا لتقرير تركي صادر عن ترك إيش.

بالإضافة إلى الإنفاق على الغذاء، ارتفع خط الفقر، وهو المبلغ الإجمالي للنفقات الشهرية الإلزامية الأخرى على الملابس والسكن (الإيجار والكهرباء والمياه والوقود) والنقل والتعليم والصحة وما شابه ذلك، إلى 16052 ليرة تركية. وكان هذا الرقم 15.140 ليرة تركية في فبراير.

ارتفع تضخم الغذاء، الذي ارتفع بنسبة 8.24٪ الشهر الماضي، بنسبة 76.39٪ في عام واحد.

حدث التغير في خط الفقر والجوع وتضخم السلع الغذائية في الأشهر الثلاثة الأولى من العام على النحو التالي

وصل حد الجوع إلى 4013 ليرة تركية في ديسمبر 2022، وزاد بمقدار 915 ليرة تركية في الأشهر الثلاثة الماضية.

تم تسجيل خط الفقر عند 13073 ليرة تركية في ديسمبر، وزاد بمقدار 2،979 ليرة تركية في الأشهر الثلاثة الماضية.

من ناحية أخرى، بلغت الزيادة السنوية في تضخم أسعار المطابخ، والتي بلغت 55٪ في ديسمبر، 76٪ في مارس.

لفتت ترك إيش الانتباه إلى ارتفاع أسعار الوقود في تقريرها وأصدرت البيان التالي، مشيرة إلى أن الوقود هو المكون الأساسي في أسعار جميع السلع والخدمات، وبالتالي فإن ارتفاع أسعار الوقود يؤثر على الجميع

بينما يستمر الدفع لتقليل القوة الشرائية للمواطن. وفقًا لبيانات البنك المركزي التركي، اعتبارًا من 18 فبراير، حطم الإنفاق ببطاقات الائتمان رقمًا قياسيًا بلغ 46.4 مليار ليرة تركية. وارتفعت مشتريات المواد الغذائية إلى 2.5 مليار ليرة تركية، في حين ارتفعت مشتريات البقالة إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 8.9 مليار ليرة تركية. وفقًا لـ Eurostat، احتلت المرتبة الأولى في أوروبا بنسبة 37.3٪، بمتوسط ​​8.6٪ في أوروبا، في ترتيب “أولئك الذين لا يستطيعون تناول اللحوم أو الدجاج أو السمك كل يومين” في عام 2022. بالإضافة إلى الرقم، تضاعف عدد متلقي المساعدة الاجتماعية في تركيا في عام واحد، وفقًا للبرنامج الرئاسي السنوي لعام 2022.

الحد الأدنى للأجور 675 ليرة تركية أقل من حد الجوع. النقابات ترى أنه يجب تعديل الحد الأدنى للأجور في النصف الأول من العام. صرح الرئيس أردوغان في بيانه عند عودته من بروكسل، أن المواطنين لن يكونوا ضحايا إذا لزم الأمر.

بقلم دينيز إنجين

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.