فشلت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية في الاستفادة من الأخبار الإيجابية عن Credit Suisse، حيث ارتفعت بقوة في تعاملات ما قبل الافتتاح بعد أن أعلن البنك السويسري أنه يقترض 54 مليار دولار من البنك الوطني السويسري، البنك المركزي، لتأمين ودائعه.

ارتفع سهم Credit Suisse بأكثر من 40٪ على إثر أنباء دعم البنك الوطني السويسري، لكنه قلص مكاسبه الآن إلى 20٪ فقط.

ارتفعت الأسواق الأوروبية يوم الخميس، حيث تنفس المستثمرون الإقليميون الصعداء بعد أنباء إيجابية عن البنك السويسري.

سيكون قرار السياسة النقدية الأخير للبنك المركزي الأوروبي محل التركيز في الأسواق الأوروبية. من المتوقع أن يعلن البنك المركزي عن زيادة بمقدار 50 نقطة أساس، كما أشارت كريستين لاجارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، الشهر الماضي، حيث لا يزال التضخم مرتفعاً.

في نفس الوقت، تختلف العقود الآنية والعقود الآجلة، حيث ترتفع العقود الفورية وتهبط العقود الآجلة، بالتزامن مع انخفاض مؤشر الدولار.

الآجلة الآن

وتراجعت العقود الآجلة بنحو 3٪، لتستقر بالقرب من 32009 نقاط.

ارتفعت العقود الآجلة للمؤشر بما يقارب 34 نقطة لتصل إلى 12411 نقطة.

وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز بنحو 0.1٪، لتسجل نحو 3922 نقطة.

الأسهم الأوروبية

وارتفع المؤشر الأوروبي بنسبة 1٪، مع صعود معظم القطاعات الرئيسية وأسواق الأسهم، بعد المكاسب التي قادها ارتفاع أسهم البنوك التي ارتفعت بنسبة 2.8٪. وارتفعت أسهم النفط والغاز والتجزئة 1.6٪.

وارتفع مؤشر FTSE البريطاني (LON) بنسبة 1.36٪ إلى 7444.20 نقطة. وارتفع المؤشر الفرنسي 1.66٪ إلى 7000.12 نقطة. وارتفع مؤشر “داكش” الألماني بنسبة 1.70٪ إلى 14985.48 نقطة.

ارتفاع أسهم Credit Suisse

ارتفعت أسهم Credit Suisse بأكثر من 40 ٪ صباح الخميس، بعد أن أعلن البنك أنه سيقترض ما يصل إلى 50 مليار فرنك سويسري (54 مليار دولار) من البنك الوطني السويسري.

وتأتي هذه الخطوة بعد أن هبطت أسهم البنك بشكل حاد، الأربعاء، لتصل إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق لليوم الثاني على التوالي، بعد أن قال البنك الأهلي السعودي، أكبر مستثمريه، إنه “لن يتمكن من تقديم المزيد”. تمويل البنك “. أثار إعلان البنك السعودي عمليات بيع واسعة النطاق وسط مخاوف من حدوث أزمة في القطاع المالي العالمي.

قرار البنك المركزي الأوروبي اليوم

يجتمع البنك المركزي الأوروبي اليوم وسط اضطراب استثنائي في الأسواق المالية قد يجبره على الابتعاد عن خطط رفع أسعار الفائدة مرة أخرى، على الرغم من استمرار ارتفاع التضخم.

يأتي قرار سعر الفائدة المتوقع من البنك المركزي الأوروبي وسط ضجة في الأسواق العالمية بعد أزمة انهيار وادي السيليكون، والانخفاضات الحادة في بنك كريدي سويس السويسري، مقلقة من عدوى القطاع المصرفي العالمي.

يواجه صانعو السياسة النقدية معضلة فيما يتعلق بمدى إمكانية رفع أسعار الفائدة لمواصلة معركتهم لكبح جماح التضخم دون إحداث صدمة للقطاع المالي.

تعهد البنك المركزي الأوروبي بزيادة الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماعه الخميس، لكن انهيار وادي السيليكون في أمريكا الأسبوع الماضي أثار مخاوف بشأن تأثير التشديد النقدي على الاستقرار المالي للبنوك، بالإضافة إلى المشكلات التي يواجهها بنك كريدي سويس. يعاني من.