سجلت شركة سابك (تداول )، أكبر شركة للبتروكيماويات في المنطقة، ارتفاعًا ملحوظًا في أرباحها في الربع الأول من هذا العام، وارتفعت أرباح سابك إلى 6.5 مليار ريال بنهاية الربع الأول 2022، مقارنة بأرباح. 4.9 مليار ريال تحققت خلال نفس الفترة من عام 2017. 2022.

وقالت سابك إن سبب ارتفاع الأرباح خلال الربع الحالي مقارنة بالربع المماثل من العام السابق يعود إلى ارتفاع متوسط ​​أسعار بيع المنتجات وزيادة الكميات المباعة.

يأتي ذلك على الرغم من زيادة مصاريف البيع والتوزيع وتسجيل مخصصات انخفاض في بعض الأصول المالية بلغت 0.38 مليار ريال سعودي، بلغت حصة سابك منها 0.38 مليار ريال.

وعزت الشركة سبب ارتفاع الأرباح خلال الربع الحالي مقارنة بالربع السابق إلى انخفاض المصاريف التشغيلية وانخفاض تسجيل مخصصات انخفاض في قيمة بعض الأصول المالية والرأسمالية.

بالإضافة إلى انخفاض مخصصات إعادة الهيكلة 0.54 مليار ريال سعودي، منها حصة سابك 0.38 مليار ريال سعودي.

كما انخفض العبء التمويلي بمبلغ 0.72 مليار ريال مقارنة بالربع السابق نتيجة التأثير الناتج عن إعادة قياس مشتقات أدوات حقوق الملكية للعقود المستقبلية المتعلقة باتفاقيات بعض المشاريع المشتركة في الربع السابق والتي هي غير نقدية بطبيعتها.

نتائج قوية

قال يوسف بن عبد الله البنيان، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة (سابك)، إن الشركة قدمت أداءً مالياً قوياً خلال الربع الأول من عام 2022، مدفوعاً باستمرار معدلات الطلب على منتجاتها، وارتفاع وتنوع منتجات الشركة وتنوعها. توزيع أعمالها ومبيعاتها على مستوى العالم.

وتعليقا على نتائج الربع الأول من عام 2022، أضاف البنيان، أن العام الحالي سيشهد استمرار التركيز على تنفيذ استراتيجية النمو، وتعزيز المركز المالي، وتحقيق المرونة التشغيلية، ومواصلة العمل على الوفاء بالالتزامات المتعلقة بمعايير الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة.

مشروع مشترك

وأشار إلى المشروع المشترك لمجمع البتروكيماويات (تداول) على ساحل الخليج الأمريكي، والذي نجحت جهوده في الإطار الزمني المحدد وضمن الميزانية المخصصة، مؤكدا أن الشركة ستواصل العمل على تحقيق استراتيجية نمو عالمية يركز على امتلاك مصادر مواد أولية تنافسية وتعزيز الوجود العالمي.

وقالت الشركة إنه من المتوقع أن يتباطأ النمو العالمي من متوسط ​​5.8٪ في عام 2022 إلى نطاق يتراوح بين 3.2٪ و 3.6٪ في عام 2022، مدفوعًا بعدم الوضوح في المشهد الاقتصادي، خاصة في النصف الثاني من العام.

بالرغم من هذه التوقعات والضغط على هوامش ربح المنتجات الرئيسية، توقعت الشركة الحفاظ على أرباحها قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء مقارنة بالعام السابق بسبب الزيادة في حجم المبيعات والتي قابلتها زيادة. في تكاليف المواد الأولية.