أطلقت سفينة حربية كورية جنوبية طلقات تحذيرية على سفينة كورية شمالية في وقت مبكر من يوم الاثنين 24 أكتوبر.

جاء ذلك بعد الاشتباه في قيامها بتجاوز الحدود البحرية المتنازع عليها بين البلدين، بحسب وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية.

يأتي تبادل إطلاق النار التحذيري يوم الاثنين في نفس اليوم الذي تزور فيه نائبة وزيرة الخارجية الأمريكية ويندي شيرمان اليابان.

ومن المقرر أن تجري محادثات ثلاثية مع اليابان وكوريا الجنوبية، في استعراض للوحدة بعد سلسلة من عمليات إطلاق الصواريخ من كوريا الشمالية.

المزيد من التفاصيل

أفادت الأنباء أن سفينة تجارية كورية شمالية عبرت ما يسمى بخط الحد الشمالى بالقرب من جزيرة بينجنيونج فجر اليوم الاثنين.

لكنها تراجعت شمالًا بعد أن أطلقت البحرية الكورية الجنوبية طلقات تحذيرية، وفقًا لهيئة الأركان المشتركة للجيش الكوري الجنوبي.

وبحسب الجيش الكوري الشمالي، زعم الجيش الشعبي الكوري أن سفينة عسكرية كورية جنوبية انتهكت حدود الأمر الواقع بين 2.5 و 5 كيلومترات بعد عدة دقائق من الحادث الأول، مما دفع الجيش الشعبي لإطلاق 10 طلقات تحذيرية عليها ردًا على ذلك.

التصعيد المتبادل

وقال متحدث عسكري كوري شمالي في بيان “حذرنا مرة أخرى بشدة الأعداء الذين نفذوا استفزازات بحرية بالإضافة إلى نيران المدفعية وبث مكبرات الصوت عبر الحدود.”

تعتبر الحدود البحرية نقطة ساخنة وكانت مسرحًا للعديد من الاشتباكات بين الكوريتين على مر السنين.

وتصاعدت التوترات في الأسابيع الأخيرة، حيث شنت كوريا الشمالية هجمات صاروخية ومدفعية أثارت كوريا الجنوبية واليابان وأثارت قلق حلفائهما الغربيين.

كثفت بيونغ يانغ بشكل كبير تدريباتها العسكرية مؤخرًا، حيث قالت سيول وواشنطن إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون على وشك إجراء ما قد يكون سابع تجربة نووية لبلاده.