أفادت وكالة بلومبيرج الأمريكية عن أنباء عن وجود اتفاقيات بين صندوق الثروة السياسية الإماراتي “القابضة” والحكومة المصرية بخصوص عرض إماراتي لاستثمار ملياري دولار في مصر عن طريق شراء حصص في شركات ومؤسسات مالية في مصر.

يوم خاص

جاء ذلك في نفس الوقت الذي استقبل فيه الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة، في مطار شرم الشيخ. يوم الاثنين، عندما عقد البنك المركزي اجتماعا استثنائيا أسفر عن رفع سعر الفائدة. بـ 100 نقطة أساس، وتخفيض قيمة العملة لخسارة 3 جنيهات مقابل الدولار، وإعلان 25 قرارا اقتصاديا بهدف احتواء الأزمة الاقتصادية وتخفيف آثارها على المواطن.

تعليقات الحكومة

قالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، اليوم، إن صندوق مصر السيادي نجح في جذب وتوجيه استثمارات أجنبية كبيرة الحجم بالشراكة مع مستثمرين استراتيجيين من القطاع الخاص إلى مصر، باستثمارات تقدر بأكثر من ملياري دولار.

تفاصيل الصفقة

وتشمل الخطة شراء نحو 18٪ من أسهم “البنك التجاري الدولي (مصر) (CA )” بقيمة قد تقترب من المليار دولار، بحسب مصادر تحدثت لـ “بلومبيرج إيست” حول الأمر.

قد يستحوذ الصندوق الإماراتي على حصص في أربع شركات أخرى مدرجة في سوق الأوراق المالية في مصر، بما في ذلك شركة فوري لتكنولوجيا البنوك والمدفوعات الإلكترونية (CA ).

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بالتداول في الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.