في تطور خطير بسبب أزمة الطاقة، وتحديداً الصراع بين تركيا واليونان على احتياطيات الغاز في شرق البحر المتوسط ​​، الأمر الذي أشعل توترات سياسية بين البلدين، مما أدى إلى احتكاك وتبادل تصريحات بين المسؤولين في دولتين، وهو ما يرقى إلى مستوى التهديد بالغزو.

بعد فترة وجيزة، أعلنت وزارة الخارجية اليونانية أن المسؤولين الأتراك يقوضون تماسك الناتو ببياناتهم، وسيتم إبلاغ الحلفاء والشركاء بذلك.

وقالت وزارة الخارجية اليونانية في بيان “سنبلغ حلفاءنا وشركائنا على الفور بمضمون التصريحات الاستفزازية في الأيام الأخيرة حتى يتضح من الذي يقوض تماسك تحالفنا في هذه الفترة الخطيرة”.

وأضافت وزارة الخارجية اليونانية “في الوقت نفسه، سنواصل العمل على أساس قواعد القانون الدولي وقانون البحار، كدعامة للاستقرار والأمن في المنطقة بأسرها”.

نفت وزارة الدفاع اليونانية تصريحات تركيا بأن أثينا استخدمت أنظمة دفاع جوي من طراز S-300 ضد مقاتلات F-16 التركية أثناء قيامها بمهمة استطلاع فوق بحر إيجه.

تصريحات أردوغان

أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان في ساعات سابقة أن اليونان ستدفع ثمناً باهظاً إذا ذهبت أبعد من ذلك في العلاقات مع أنقرة، حيث اتهمت أنقرة اليونان بمطاردة الطائرات التركية بصواريخ إس -300.

قال وزير الدفاع خلوصي أكار، إن بلاده ستستمر في الرد على ما وصفه بالغطرسة اليونانية تجاه بلاده، ويأتي ذلك في ظل فترة توتر بين البلدين.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن اليونان تهددنا بصواريخ S-300، ووجه كلماته إلى اليونان، انظر إلى التاريخ إذا ذهبت إلى أبعد من ذلك، سيكون الثمن باهظًا، ولا تنسوا إزمير.

وأضاف الرئيس التركي “احتلالكم لجزر بحر إيجه القريبة من تركيا لا يتطلب منا، فعندما تحين اللحظة، سنفعل ما هو ضروري، وقد نصل فجأة أثناء الليل”.