تم إصدار بيانات مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الآن على عكس توقعات السوق، حيث يعتبر هذا المؤشر مهمًا في التوقعات للفترة المقبلة، حيث أنه يعطي لمحة عامة عن أداء الاقتصاد بشكل عام وما إذا كان يتجه نحو الركود أم لا .

جاءت البيانات سلبية هذه المرة، لتحذر من أن الاقتصاد قد يتجه إلى الركود في الفترة المقبلة، وهو ما يريده، باعتبار أن ذلك يساهم في خفض التضخم، وبالتالي تدعم هذه البيانات الهدوء الفيدرالي في سياسته النقدية. أي أن البيانات تدعم الارتفاع من ناحية وتؤثر سلبًا عليها من ناحية أخرى.

تصنيع البي ام اي

سجل مؤشر مديري المشتريات الصناعية لشهر مايو 48.4 نقطة بعد أن أشارت التوقعات إلى أنه سيسجل 48.5 نقطة بينما سجل 50.2 نقطة في القراءة السابقة.

وسجلت (ISM) لشهر مايو 46.9 نقطة، فيما أشارت التوقعات إلى أنها ستحرز 47 نقطة، وكانت القراءة السابقة عند 47.1 نقطة.

بينما سجل (ISM) 44.2 نقطة في مايو بعد أن كان مقدرا له أن يسجل 52 نقطة، بعد أن سجل 53.2 نقطة في فبراير.

يحدد مؤشر إدارة الدعم الصناعي (ISM) مستوى نشاط مديري المشتريات في القطاع الصناعي. تشير القراءة فوق 50 إلى التوسع، والعكس صحيح إذا كانت أقل من 50 نقطة.

للحصول على قراءة لهذا المؤشر، يحدد مديرو المشتريات مستوى بعض العناصر في القطاع، بما في ذلك التوظيف والإنتاج والطلبات الجديدة وتخصيص الموارد والمخزونات. الاتجاه الصعودي له تأثير إيجابي على عملة البلاد.

يراقب متداولو العملات هذا المؤشر عن كثب، حيث يمكن لمديري المشتريات، نظرًا لطبيعة عملهم، الوصول إلى بيانات حول أداء شركاتهم، مما يجعل هذا المؤشر مؤشرًا رائدًا للأداء الاقتصادي العام.