قبل أيام قليلة من قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي المتوقع لسعر الفائدة في وقت مبكر من الشهر المقبل، تستمر المؤشرات والبيانات الاقتصادية في الإشارة إلى دخول الاقتصاد الأمريكي في نفق ركود، خاصة بعد انخفاض مؤشر ثقة المستهلك يوم أمس.

مع ذلك، فإن بيانات السلع المعمرة الأمريكية الصادرة الآن جاءت مخالفة لهذه التوقعات، حيث تشير إلى تعافي الاقتصاد.

حافظ الذهب على اتجاهه التصاعدي فوق مستويات 2000 دولار للأونصة، بينما لم يتأثر الدولار بالبيانات الصادرة للتو، حيث ظل في النطاق الهبوطي الذي سيطر على تداول العملة الأمريكية خلال تعاملات اليوم.

منذ لحظات صدرت بيانات شهرية وطلبات باستثناء الطائرات الشهرية ومعظمها كانت ايجابية.

سجلت طلبيات السلع المعمرة الأساسية الشهرية نموًا بنسبة 0.3٪ في مارس، وكان من المتوقع أن تنخفض بنسبة 0.2٪، بينما سجلت القراءة السابقة انخفاضًا بنسبة 0.3٪.

كما سجلت طلبيات السلع المعمرة الشهرية ارتفاعا بنسبة 3.2٪ بعد أن سجلت انخفاضا بنسبة 1.2٪ في القراءة السابقة، بينما كانت التوقعات بارتفاع بنسبة 0.7٪.

انخفضت طلبيات السلع المعمرة غير العسكرية، باستثناء الطائرات، شهريًا بنسبة 0.4٪. ارتفعت طلبيات السلع المعمرة باستثناء السلع الحربية بنسبة 3.5٪ بعد انخفاضها بنسبة 0.8٪ الشهر الماضي.

يشار إلى أن مؤشر طلبات السلع المعمرة يقيس التغير في القيمة الإجمالية لطلبات الشراء الجديدة بالتنسيق مع الشركات المصنعة على أساس شهري.

تمثل هذه المستويات مؤشرات مهمة لاتجاهات الاستهلاك العامة في الولايات المتحدة، وبما أن معظمها كان إيجابياً، فإن الأسئلة تتزايد حول دخول الاقتصاد الأمريكي إلى نفق ركود أم لا، خاصة بعد أن أشارت بيانات مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي إلى أن الاقتصاد يتجه. نحو الركود.

الذهب والدولار الآن

وارتفع 0.22٪ إلى 2009 دولار.

ارتفع بنسبة 0.1 ٪ عند 1،999 دولارًا للأوقية.

بينما انخفض بنسبة 0.5٪ ليسجل 101.11 نقطة.

الزيت الآن

انخفض خام نايمكس الأمريكي الخفيف خلال لحظات التداول هذه، اليوم الأربعاء، إلى مستويات 76.5 دولار للبرميل، بنسبة 0.7٪.

من ناحية أخرى، فقد انخفض إلى مستويات 79.8 دولار خلال لحظات التداول هذه اليوم.