جاءت بيانات الوظائف الأمريكية الآن مخالفة للتوقعات، مما أضاف المزيد من الحركة إلى الأسواق خلال هذه اللحظات من تداول الأربعاء.

وفي الوقت نفسه، فإن بيانات مؤشر مديري المشتريات غير التصنيعي لمعهد إدارة التوريد، جنبًا إلى جنب مع بيانات مؤشر مديري المشتريات الخدمي، قد فاتت أيضًا توقعات الخبراء.

خلق الاقتصاد الأمريكي ما يقرب من 9.824 مليون وظيفة في يونيو، بينما توقع الخبراء خلق 9.935 مليون وظيفة. وبعد تسجيل 10.103 مليون فرصة عمل في القراءة السابقة، تم تعديلها إلى 10.320 مليون فرصة عمل.

تعتبر بيانات التوظيف ذات أهمية كبيرة لأنها مؤشر على حالة سوق العمل الأمريكية وقدرته على مواكبة ارتفاع أسعار الفائدة، حيث يشير جيروم باول إلى فرص العمل الأمريكية كثيرًا عند الحديث عن قوة السوق الأمريكية.

جاءت البيانات سلبية هذه المرة، وتتناقض مع بيانات التوظيف التي صدرت منذ فترة وجيزة وأبلغت عن قوة سوق العمل، حيث أن بيانات فرص العمل الفيدرالية تحفز تهدئة السياسة النقدية للفترة المقبلة، أي أنها تدعمها. في مواجهة.

بيانات مديري المشتريات

وسجل 53.9 نقطة فيما توقع الخبراء تسجيله 51.0 نقطة فيما سجل 50.3 نقطة في القراءة السابقة.

أما بالنسبة لها فقد سجلت 54.4 نقطة فيما أشارت التوقعات إلى أنها ستحرز 54.1 نقطة فيما سجلت القراءة السابقة 54.9 نقطة.

وفقًا لبيانات مؤشر مديري المشتريات، يتوسع الاقتصاد ضد رغبة الاحتياطي الفيدرالي، الذي يريد تحقيق ركود سلس في الاقتصاد للسيطرة على التضخم.