في ضوء الأزمات الخانقة التي تمر بها أوروبا حاليًا، بسبب أزمة الطاقة، يتم إصدار بيانات سلبية من وقت لآخر، ولكن هذه المرة كانت البيانات إيجابية، حيث أصدر معهد Ifo الألماني للتو بيانات خلال الشهر تشرين الأول (أكتوبر) الذي كشف عن زيادة ملحوظة في المؤشر على عكس ما كان متوقعا.

وبلغ المؤشر خلال شهر أكتوبر 84.3 مستوى وهي نفس النسبة المسجلة الشهر الماضي. هذا أعلى من توقعات السوق عند 83.3.

من الأهمية بمكان بالنظر إلى حجم العينة وصلته التاريخية بالظروف الاقتصادية في ألمانيا والمنطقة الأوسع، يستند هذا الاستطلاع إلى مسح لما يقرب من 9000 شركة، ويطلب من المستجيبين تقييم المستوى النسبي لظروف العمل الحالية والتوقعات المستقبلية ستة أشهر.

يعد هذا المؤشر أحد المؤشرات الرئيسية لصحة الاقتصاد، حيث تتأثر الشركات بسرعة بظروف العمل، ويمكن أن يكون التغيير في معنويات السوق مؤشرًا مبكرًا على النشاط الاقتصادي المستقبلي مثل الإنفاق والتوظيف والاستثمار.

وينتظر المستثمرون داخل ألمانيا نتائج هذا المسح لما له من تأثير قوي وصلته بتحديد الأوضاع الاقتصادية الألمانية وأوضاع منطقة اليورو بشكل عام. تأثير هذه البيانات على الأسواق قوي.