يمكن للروس اليوم دفع ثمن السلع أو الخدمات أو سحب الأموال من أجهزة الصراف الآلي في دول مثل فيتنام وأرمينيا وأوزبكستان وبيلاروسيا وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وأوسيتيا الجنوبية وأبخازيا.

جاء التوسع الروسي في السعي إلى تبني طريقة سهلة لتمكين الروس عقب قرارات الاتحاد الأوروبي وواشنطن بوقف عمل بطاقات الائتمان وماستركارد وفيزا وغيرها في إطار العقوبات المفروضة على موسكو.

كشفت شركة Tiz Tour الروسية في مصر، أن الحكومة المصرية تعمل على تفعيل استخدام بطاقات Mir البنكية الروسية في البلاد، في إطار الخدمات المقدمة للسياح الروس.

وقالت الشركة إن الحكومة المصرية تعمل على ضمان قدرة الروس على الدفع أثناء إجازتهم في مصر باستخدام بطاقة مير البنكية الروسية.

وبحسب الشركة الروسية، فمن المتوقع حل هذه المشكلة قبل نهاية العام الجاري 2022، حيث تعمل الحكومة المصرية منذ شهر على ضمان قدرة السائحين الروس على الدفع ببطاقات مير.

تسعى الشركة أيضًا إلى اعتماد الدفع مقابل الخدمات بالروبل بواسطة بطاقة Mir أو السحب النقدي.

مير

Mir هي بطاقة مصرفية روسية يتم تشغيلها بواسطة نظام دفع وطني، تم إطلاقها في عام 2015 بعد أن واجه عدد من البنوك الروسية مشاكل مع Visa (NYSE ) و MasterCard.

اتفقت موسكو وأنقرة على توسيع استخدام بطاقات مير البنكية الروسية في تركيا الأسبوع الماضي، حيث سيتم تركيب آلات في الفنادق التركية لتلقي المدفوعات بهذه البطاقات.

في ذلك الوقت، كشف نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أن الفنادق في تركيا ستثبت أجهزة تسمح للسائحين من روسيا باستخدام بطاقات مير البنكية الروسية.

حاليًا، هناك 3 بنوك في تركيا تقبل بطاقات Mir Is Bankasi و Ziraat Bankasi و Vakifbank.

المزيد من الائتمان

اعتبارًا من سبتمبر المقبل، سيتمكن حاملو البطاقة المصرفية الروسية الجديدة، مير، من إجراء عمليات شراء على موقع الويب الصيني علي إكسبريس للتجارة الإلكترونية، مما يمنح هذه البطاقة مكانة دولية.

وفقًا لفلاديمير كومليف، رئيس نظام بطاقات الدفع الوطني، فإن التعاون مع الشركاء الصينيين في إطار مذكرة التفاهم يسير وفقًا للخطة.

وقال كومليف إن علي إكسبريس هي أكبر منصة للتجارة الإلكترونية في العالم، مما يعطي أهمية كبيرة لهذا المشروع ويضفي عليه طابعًا دوليًا.