قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إن أوروبا ليس لديها ما يحل محل الغاز الروسي في الوقت الحالي، ولن يكون أمامها بديل للسنوات الخمس المقبلة.

وقال نوفاك “عليك أن تحكم بنفسك. أما بالنسبة لقطاع الغاز، فنحن نورد حوالي 200 مليار متر مكعب، بينما تستهلك أوروبا 500 مليار متر مكعب، وهذا يمثل حوالي 60٪ من الصادرات”.

وأضاف نائب رئيس الوزراء الروسي “هذا لا يمكن استبداله في سنة واحدة ولا في 3 أو 5 سنوات”.

وتعليقًا على احتمال تخلي الاتحاد الأوروبي عن مشترياته من الوقود الروسي، قال نوفاك إن “كل شيء ممكن في هذه الحياة، لكن التخلي التام عن موارد الطاقة يشبه سيناريو نهاية العالم”.

قرار بوتين

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن موسكو قررت تحويل مدفوعات إمدادات الغاز إلى أوروبا إلى عملة في أقرب وقت ممكن.

أصدر بوتين تعليماته للبنك المركزي ومجلس الوزراء لتحديد إجراءات المعاملات مع أوروبا بالروبل الروسي في غضون أسبوع.

وأكد أنه لا جدوى من إمداد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بالسلع الروسية واستلام المدفوعات باليورو والدولار.

وشدد الرئيس الروسي على أن موسكو اتخذت قرارها بالامتناع عن استخدام عملات الدول المعادية في نقل الغاز.

وشدد الرئيس الروسي على أن بلاده ستواصل توفير إمدادات الغاز وفق العقود المبرمة، رغم اتخاذ عدد من الدول قرارات غير قانونية بتجميد الأصول الروسية.

الانقسام

أوروبا منقسمة بشأن الحظر الذي تقوده الولايات المتحدة على واردات النفط والغاز الروسية.

قال مسؤول أوروبي إن المناقشات بشأن قرار حظر النفط الروسي لا تزال مستمرة، لكن من غير المرجح أن يتم اتخاذ قرار هذا الأسبوع، ما لم يتخذ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراءات تثير غضب الدول.

وجدد المستشار الألماني أولاف شولتز رفضه للدعوات إلى مقاطعة إمدادات الطاقة الروسية في أعقاب الهجوم على أوكرانيا، مشيرًا إلى أن العقوبات المفروضة بالفعل على موسكو تضر باقتصادها وستصبح أكثر دراماتيكية بمرور الوقت.

وانقسم وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي حول انضمام الولايات المتحدة إلى الحظر النفطي الروسي، فيما أشارت بعض الدول، بما في ذلك ألمانيا، إلى أن الكتلة تعتمد بشكل كبير على الإمدادات الروسية، مما يجعل هذه الخطوة صعبة.

اقرأ المزيد عن تداعيات الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.