يبدو أن روسيا تريد تسريع إنهاء العملية العسكرية في أوكرانيا، حيث فتحت خزائن أسلحة مغلقة حتى تلك التي يخشى الغرب منها.

وبحسب تقارير غربية، استخدم الجيش الروسي صاروخين مجنحين من نوع إسكندر إم وصاروخ آخر يسمى كينزال في العملية العسكرية في أوكرانيا، الأمر الذي أثار مخاوف الغرب.

وكانت أوكرانيا قد أعلنت قبل أيام أن صواريخ إسكندر وكينزال الروسية دخلت الحرب، وانطلقت من بيلاروسيا مستهدفة مواقع أوكرانية.

رسالة الخصم

وفقًا لتقارير غربية، فإن استخدام روسيا لهذه الصواريخ يهدف إلى إيصال رسائل إلى الغرب بأنها قادرة على حسم معركة أوكرانيا في أي وقت.

وقالت واشنطن بوست إن هذه الصواريخ الباليستية تحتوي على مفاجأة لأنها مزودة بأجهزة قادرة على خداع رادارات الدفاع الجوي والصواريخ الحرارية.

ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن وثائق حكومية أمريكية قولها إن صاروخ إسكندر المجهز بمحرك دفع يعمل بالوقود الصلب يمكن أن يصل إلى أهداف على بعد أكثر من 330 كيلومترًا، ويمكن لكل قاذفة متحركة إطلاق صاروخين من هذا النوع قبل إعادة تعبئته.

يقول ريتشارد ستيفنز، المتخصص في التخلص من الذخائر المتفجرة، إنه تعامل مع الكثير من الأسلحة الصينية والروسية، لكنه لم ير مثل هذه الأجهزة مع إسكندر من قبل.

صاروخ كنجال

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، السبت، أنها استخدمت صواريخ “كينزال” التي تفوق سرعتها سرعة الصوت لتدمير مستودع أسلحة تحت الأرض في غرب أوكرانيا، وصاروخ كينزال هو صاروخ باليستي قادر على الطيران بعشر أضعاف سرعة الصوت.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف إن “منظومة كينزال بصواريخها الباليستية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت دمرت مخزنا كبيرا تحت الأرض من الصواريخ والذخيرة تابع للقوات الجوية الأوكرانية في بلدة ديلاتين بمنطقة إيفانو فرانكيفسك”.

وبحسب الرئيس الروسي، فإن روسيا هي الدولة الأولى التي تنشر أسلحة تفوق سرعة الصوت، وأعلن في يونيو 2022 أن القوات المسلحة الروسية ستزود بصواريخ محدثة وأنظمة ليزر وغواصات، وفي مقدمتها نظام الصواريخ الفرط صوتية ” كينزال “.

قال فاسيلي كاشين، المحلل العسكري ومدير مركز الأبحاث في المدرسة العليا للاقتصاد في موسكو، “من المحتمل أن تكون روسيا أرادت استخدام كينزال في ظروف القتال، معتبرة أن هذه سابقة عالمية”.

ويضيف كاشين “موسكو تريد استخدام صاروخ” كينزال “لإظهار القدرات العملية لهذه الصواريخ، مما يشير إلى أن القدرات العسكرية الروسية قادرة على إحداث فرق في جميع الأوقات”.

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.