أظهرت بيانات لجنة تداول السلع والعقود الآجلة يوم الجمعة زيادة في مراكز المضاربة الأمريكية.

وسجل صافي مراكز المضاربة على ارتفاع الدولار 10.21 مليار دولار للأسبوع المنتهي في 18 أغسطس، مقابل 9.33 مليار دولار الأسبوع الماضي.

تأتي هذه البيانات من دراسة لرويترز عن مراكز المراهنة على الدولار مقابل الين الياباني واليورو والجنيه الإسترليني والسويسري والدولاران والدولار الكندي.

كما أظهرت بيانات الهيئة أن صافي مراكز المضاربة على بيع الين مقابل الدولار بلغ 94336، وهي أكبر زيادة منذ نهاية مايو الماضي. تعاني جميع العملات الرئيسية مقابل الدولار الأمريكي، لكنها الأكثر تضررًا حيث يواصل بنك اليابان سياسة التيسير النقدي، مما يعكس اتجاه البنوك المركزية العالمية. وتراجع الين بنسبة 22٪ أمام الدولار، وهذا له تداعيات اقتصادية على الشركات اليابانية والاقتصاد.

تنتظر الأسواق تدخلاً من بنك اليابان، أحد أكبر المشترين للولايات المتحدة، وقد لجأ البنك سابقًا إلى بيع بعض أدوات الدين الأمريكية لتوفير السيولة من الدولار في الأسواق وإيقاف نزيف الين، لكن هذا لم يكن ممكنا.

الدولار الاسبوع المقبل

انخفض الدولار مع تصريحات متضاربة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي حول الحاجة إلى التباطؤ في رفع أسعار الفائدة، حتى لا يلقي بنمو الاحتياطي الفيدرالي في الخراب. انخفضت التوقعات برفع سعر الفائدة في المستقبل من 75-100 إلى 50-75 نقطة.

انخفض مؤشر الدولار يوم الجمعة حيث أدت زيادة الرغبة في المخاطرة إلى رفع أسواق الأسهم بقوة، كما ارتفعت.

تشير التوقعات إلى أن الدولار الأمريكي، إذا استمر بنك الاحتياطي الفيدرالي في سياسته النقدية الحالية، سيسجل مستويات 118 مقابل العملات الرئيسية.

في الأسبوع المقبل، ينتظر السوق بيانات أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مؤشر التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، وسيكون له تأثير قوي على المؤشر.

إذا جاءت البيانات أعلى من المتوقع، فسيواصل المؤشر اتجاهه التصاعدي. إذا جاء أقل من المتوقع، فقد يدفع الدولار لمزيد من الانخفاض.

نظرة فنية

تظهر مستويات الدعم على قياس فيبوناتشي الأسبوعي عند 111.194، 111.893، 112.325

المقاومة 113.723، 114.155، 114.854