عقب القرارات المفاجئة التي اتخذها البنك المركزي يوم الخميس بشأن قرار سعر الفائدة وسعر الصرف، اتبع البنك المركزي المصري هذه القرارات بمجموعة جديدة من القرارات المهمة.

تداول المشتقات

قال البنك المركزي في كتابه الدوري اليوم الخميس، انه في ظل التطورات الاقتصادية الجارية، ومتابعة البنك المركزي المستمرة لعمل البنوك، وبالإشارة إلى الكتاب الدوري المؤرخ في 9 يونيو 2009 بشأن القواعد المنظمة لتداول البنوك في مجال عمليات الصرف الآجل (FX Forwards) المرتبطة بالجنيه المصري، وكذلك كتاب التعميم الصادر بتاريخ 1 مارس 2007 بشأن القواعد المكملة لاتفاقية سوق الصرف الأجنبي بين البنوك.

قرر البنك المركزي فيما يتعلق بعمليات سعر الصرف المرتبطة بالجنيه المصري

أولاً تعديل الكتاب الدوري بتاريخ 9/6/2009 ليصبح كالآتي

1- السماح للبنوك بإجراء معاملات الفوركس الآجلة للعملاء من الشركات، بشرط أن يكون الغرض منها تغطية مراكز العملاء الناتجة عن أي من المعاملات التجارية التالية التي تتم من خلال نفس البنك

– الاعتمادات المستندية.

وثائق التحصيل.

مرافق المورد.

تحويلات أصحاب المساهمين الأجانب إلى الخارج بتاريخ محدد.

– أرباح تصدير السلع والخدمات التي يتلقاها عملاء البنك بشرط حصول البنك على ما يثبت أن المعاملة تجارية.

يجب أن يؤخذ في الاعتبار أنه لا يُسمح للعملاء بإجراء مثل هذه العمليات لأغراض المضاربة.

2- السماح للبنوك بإجراء عمليات الصرف الآجل مع البنوك المحلية لأغراض غير مضاربة

ثانيًا السماح للبنوك بإجراء عمليات مقايضة أسعار الصرف (FX SWAPs) للعملاء من الشركات، شريطة أن

والغرض منه تغطية مراكز العملاء الناتجة عن أي من العمليات التجارية المشار إليها سابقاً في البند (أولاً / 1)، والتي يتم تنفيذها من قبل نفس البنك، مع التأكيد على إمكانية تنفيذ نفس العمليات مع البنوك المحلية فقط. .

ثالثًا إلغاء ما ورد في المنشور المؤرخ في 1 مارس 2007 بشأن حظر إجراء أي عمليات صرف آجلة غير قابلة للتسليم لعملاء البنوك أو المؤسسات أو الأفراد، والسماح للبنوك بما يلي

1- إجراء معاملات التبادل الآجل غير القابلة للتسليم للعملاء من الشركات فقط، وليس الأفراد، شريطة أن يكون الغرض منها تغطية مواقف العملاء الناتجة عن أي من المعاملات التجارية المشار إليها سابقًا في البند (أولاً / 1) والتي يتم تنفيذها من خلال نفس البنك، مع مراعاة عدم الانخداع في تنفيذ هذه العمليات لأغراض المضاربة.

2- القيام بنفس العمليات مع البنوك المحلية لغير أغراض المضاربة.

3- تسوية هذه المعاملات بالعملة المحلية فقط.

مع مراعاة ما ورد في ضوابط منح الائتمان فيما يتعلق بعدم تقديم أي تسهيلات ائتمانية للعملاء بالعملات الأجنبية أو تقديم تمويل لأي نشاط في النقد الأجنبي ما لم يتم التأكد تمامًا من أن العملاء لديهم مصادر للدفع بالنقد الأجنبي مع تعهدهم بذلك. استخدامها في الدفع.

خطاب اعتماد

أعلن البنك المركزي، اليوم، عن زيادة قيمة الشحنات المستثناة من قرار فتح الاعتمادات المستندية من 5 آلاف دولار إلى 500 ألف دولار أو ما يعادلها بعملات أخرى، اعتبارًا من اليوم.

خاطب محافظ البنك المركزي المصري حسن عبد الله، عبر تعميمه اليوم، رؤساء مجالس إدارات البنوك، “أود أن أشير إلى التعليمات التي أصدرها البنك المركزي في 13 فبراير 2022 بوقف التعامل معها. مستندات التحصيل في تنفيذ جميع عمليات الاستيراد والعمل بالاعتمادات المستندية فقط، وكذلك التعليمات اللاحقة لهم بأن استثناء الشحنات التي تصل إلى خمسة آلاف دولار أمريكي أو ما يعادلها بالعملات الأخرى من تلك التعليمات تضمنت زيادة في القيمة .

وكان البنك المركزي أعلن في فبراير الماضي تعليق مستندات التحصيل على أن تتم جميع عمليات الاستيراد من خلال الاعتمادات المستندية باستثناء بعض العمليات و 12 سلعة استراتيجية.

وبحسب بيان سابق للبنك المركزي، فقد حدد بعض الاستثناءات للاعتمادات المستندية، والتي شملت شحنات البريد السريع، وشحنات تصل إلى 5000 دولار أو ما يعادلها بعملات أخرى، بالإضافة إلى الأدوية والأمصال والمواد الكيميائية.

قرارات مركزية

قال البنك المركزي في بيان، صباح اليوم الخميس، إنه قرر تحقيق سعر صرف قيمة الجنيه المصري أمام العملات الأجنبية الأخرى من خلال قوى العرض والطلب في إطار نظام سعر صرف مرن.

كما أعلن البنك المركزي المصري أنه سيلغي بشكل تدريجي التعليمات الصادرة في 13 فبراير 2022 بشأن استخدام الاعتمادات المستندية في عمليات تمويل الاستيراد، حتى الانتهاء من إلغائها بالكامل في ديسمبر 2022.

قررت لجنة السياسة النقدية في اجتماعها الاستثنائي رفع أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر التشغيل الرئيسي للبنك المركزي بمقدار 200 نقطة أساس لتصل إلى 13.25٪ و 14.25٪ و 13.75٪ على التوالي.

لقراءة المزيد عن قرارات المركزي المصري اليوم