في تطور سريع لجهود الإدارة الأمريكية التي تقود مجموعة السبع لفرض سقف على أسعار واردات النفط الروسي، في ظل أزمة بين واشنطن والزعيم الفعلي لمنظمة أوبك + السعودية. .

قال مسؤول بوزارة الخزانة الأمريكية قبل فترة إن الخطوات الجديدة التي اتخذتها مجموعة الدول السبع للحد من مبيعات النفط الروسية بسعر منخفض مفروض لن تتكرر ضد منتجي أوبك الذين أغضبت خططهم لخفض الإنتاج الدول المستهلكة.

وأضاف المسؤول أن واشنطن دعت ممثلي منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لطمأنتهم بتلك القيود على خططها.

تخفيف الخلاف

قد تساعد التعليقات في تخفيف الخلاف بين الولايات المتحدة والسعودية، أكبر مصدر للنفط والزعيم الفعلي لأوبك، بشأن ما تعتبره واشنطن تعاونًا مع روسيا لحرمان الأسواق من الإمدادات مع اقتراب ركود عالمي.

تصاعدت التوترات بين الدول المستهلكة مثل الولايات المتحدة ومنتجي النفط بشأن سياسة الإنتاج، حيث قالت مصادر لرويترز إن غضب أوبك من خطة الحد الأقصى للسعر كان من بين أسباب قرارها خفض الإنتاج.

أعلنت أوبك +، التي تجمع كتلة المنتجين مع الحلفاء، بما في ذلك روسيا، الأسبوع الماضي أنها ستخفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميًا لتحقيق التوازن في الأسواق وتهدئة التقلبات.

وقالت السعودية إن الخفض الحقيقي سيصل على الأرجح إلى نحو مليون برميل يوميا، حيث يكافح العديد من أعضاء أوبك للوفاء بأهداف الإنتاج الحالية.

وقال البيت الأبيض إن تحليلات أمريكية أظهرت أن الخفض كان يمكن أن ينتظر حتى اجتماع أوبك المقبل بعد انتخابات التجديد النصفي للولايات المتحدة في نوفمبر تشرين الثاني.