تشهد أسعار الذهب اختلافات كبيرة بين العقود الآجلة والعقود الفورية اليوم الثلاثاء، لكن الأسعار لم تستقر بعد في اتجاه واضح، سواء أكان صعودًا أم هبوطًا.
جاء هذا التقلب بعد تصريحات خلال الساعات القليلة الماضية، وكذلك تأثر المعدن الثمين كملاذ آمن من خلال تحسن الرغبة في المخاطرة بعد جهود المنظمين لتهدئة المخاوف بشأن النظام المصرفي العالمي.
قفزت عملة البيتكوين نحو 30 ألف دولار مع تصاعد أزمة الإفلاس، فهل كان السبب الرئيسي لذلك، أم أنها أفضل الأصول للاستفادة من الأزمة
حتى لا يفوتك قطار البيتكوين ولا تضيع أموالك، قام المحلل المحترف الدكتور محمد الغباري بتحليله لعلاقة العملات المشفرة والأسواق في ندوة مجانية عبر الإنترنت يوم 27 مارس.
كل ما عليك فعله هو التسجيل مجانا. المقاعد محدودة
الذهب والدولار الآن
وتراجع بنسبة 0.1٪ إلى 1955 دولارًا للأوقية.
بينما ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي 0.15٪ إلى 1974 دولار.
وانخفض بنسبة 0.2٪ ليسجل 102.31 نقطة.
ارتفع العائد لأجل عامين بنسبة 2.08٪ إلى 4.0474٪. ارتفع عائد السندات لأجل 10 سنوات بنسبة 1.07٪ إلى 3.566٪. كان لارتفاع عوائد السندات خلال تعاملات يوم أمس دور كبير في تراجع أسعار الذهب وارتباكها.
استقر الذهب أمس
انخفض أمس الاثنين بأكثر من 1 في المائة، مع انحسار المخاوف من حدوث أزمة في النظام المصرفي، مما دفع المستثمرين إلى تقليل المعاملات في الملاذات الآمنة والتحول إلى الأصول ذات المخاطر العالية مثل الأسهم والنفط.
وانخفض 1.2 بالمئة إلى 1952.95 للأوقية بحلول الساعة 1810 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 1.5 بالمئة لتبلغ عند التسوية 1953.80 دولار.
قال فيليب ستريبيل، كبير استراتيجيي السوق في بلو لاين فيوتشرز في شيكاغو، إن الهدوء يسود الأسواق وعودة إلى بعض الأصول الخطرة.
ساعد الوصول إلى مشتر لودائع وقروض بنك سيليكون فالي المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على الارتفاع، مما أدى بدوره إلى انخفاض الذهب إلى ما دون حاجز 2000 دولار الذي خرقه الأسبوع الماضي.
الذهب نحو 2150
قال كليفورد بينيت، كبير الاقتصاديين في إيه سي سي سيكيوريتيز، “يبدو أن الدولار الأمريكي يستقر، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى عمليات شراء جديدة في سوق الذهب”.
وأضاف بينيت، “لا يزال الذهب” ملاذا آمنا “في ظل المخاطر المستمرة في القطاع المصرفي، حيث لا تزال مخاطر العدوى قائمة، على عكس ما يود السوق أن يعتقد أن الأزمة قد انتهت”.
وخسر الذهب أكثر من 1٪ يوم الاثنين، حيث خفض المستثمرون تعاملاتهم في أصول الملاذ الآمن وتحولوا إلى الأصول عالية المخاطر بعد إعلان First Citizens Bankers عن الاستحواذ على ودائع وقروض بنك Silicon Valley المنهار.
قالت شركة Heraeus للمعادن الثمينة ”على المدى القريب، قد يكافح الذهب لكسر ارتفاعات جديدة … ومع ذلك، مع اقتراب تخفيضات أسعار الفائدة الفيدرالية بمجرد دخول الاقتصاد الأمريكي في حالة ركود، من المرجح أن تنخفض عائدات السندات وقد يستأنف سعر الذهب ارتفاعاته تجمع.” “.
بينما قال وانج تاو المحلل الفني لرويترز “الذهب قد يكسر المقاومة عند 2070 دولارًا في الربع الثاني، ويرفع نحو 2148 دولارًا”.
تصريحات فيدرالية
قال عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي فيليب جيفرسون يوم الاثنين أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي “لا يزال يدرس” تأثير الزيادات على الاقتصاد والتضخم.
وأضاف بمجرد انخفاض معدل الطلب، سيعود التضخم إلى هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2٪.
أكد جيفرسون أن معدل التضخم الحالي مرتفع للغاية وقد حافظ على المستوى المرتفع لفترة أطول من المتوقع، وأن هدفه هو خفض التضخم بأسرع ما يمكن. وقال إن هذا التخفيض سيستغرق وقتا نظرا لحقيقة أن خفض بعض العوامل التضخمية يحتاج إلى وقت.
توقع جيفرسون أن التضخم سيعود إلى مستويات 2٪ قريبًا، على الرغم من أن مكونات التضخم ستستمر وسيواصل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي مراقبة الوضع. لكنها إشارة إلى أننا يجب أن نكون حذرين وتجنب التسبب في أضرار جديدة للاقتصاد.
وقال أيضا “إذا تقلص حجم البنوك الصغيرة والإقليمية، فقد يتسبب ذلك في تغيير معايير الإقراض، وقد يؤثر على الأعمال الصغيرة بشكل غير متناسب. ومن الضروري أن يكون الاحتياطي الفيدرالي على دراية بما يحدث في القطاع المصرفي في شروط المخاطر “.