جاء رد المملكة العربية السعودية على مزاعم واشنطن بشأن اتفاقية أوبك + من خلال تصريحات وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان.

دافع وزير خارجية المملكة، الأمير فيصل بن فرحان، عن قرار تحالف أوبك +، الذي اتخذه في اجتماعه الأخير في 5 أكتوبر، بخفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميًا في شهري نوفمبر وديسمبر القادمين.

ونفى الأمير فيصل بن فرحان، في مقابلة تلفزيونية على قناة سعودية، أن يكون هذا القرار سياسيًا، قائلاً إن قرار أوبك + كان اقتصاديًا بحتًا، وتم اتخاذه بالإجماع من قبل الدول الأعضاء.

وأضاف وزير الخارجية السعودي أن دول التحالف تصرفت بمسؤولية واتخذت القرار المناسب.

رسائل مهمة

وقال بن فرحان إن العلاقة مع واشنطن استراتيجية وتاريخية وعريقة وتدعم أمن المنطقة واستقرارها.

وأضاف وزير الخارجية السعودي أن المملكة حريصة على هذا التعاون، وستعمل دائمًا على تحقيق مصالحها ومصالح استقرارها.

وقال بن فرحان إن دول تحالف أوبك + “تسعى إلى استقرار السوق وتحقق مصالح المنتجين والمستهلكين”.

تصعيد أمريكي

أعلن المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس جو بايدن “يعيد تقييم العلاقة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، بعد أن أعلن تحالف أوبك + خفض إنتاج النفط الأسبوع الماضي”.

وتابع كيربي حديثه مؤكدا أن بايدن “مستعد للعمل مع الكونجرس على مستقبل العلاقات السعودية”.

الموقف الرسمي

نوه مجلس الوزراء السعودي، خلال جلسته التي عقدها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بنتائج الاجتماع الوزاري الثالث والثلاثين للدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول المشاركة من خارجها.

وأشار إلى الدور المحوري الذي تلعبه مجموعة (أوبك بلس) في تحقيق التوازن والاستقرار في الأسواق العالمية وبالتالي دعم الاقتصاد العالمي.