أفادت تقارير إعلامية غربية أن إلفيرا نابيولينا، رئيسة البنك المركزي الروسي، الذي يُصنف كأحد أفضل صانعي السياسة في العالم، حاولت الاستقالة.

وفي المقابل طلب الرئيس الروسي بوتين من محافظ البنك المركزي الروسي البقاء في منصبها، حيث رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وطالبها بالبقاء في منصبها.

المزيد من التفاصيل

قالت وكالة بلومبرج الأمريكية، إن محافظ البنك المركزي الروسي، إلفيرا نابيولينا، حاولت الاستقالة من منصبها، وهو ما رفضه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي طالبها بالبقاء في منصبها.

ونقلت الوكالة عن أربعة أشخاص مطلعين الأمر أن رحيل نابولينا سيعتبر خيانة للرئيس الذي عملت معه عن كثب لسنوات.

وأشار تقرير الوكالة إلى أنه تم الترحيب بنابيولينا كواحد من أفضل صانعي السياسة النقدية في العالم، لكنه يواجه الآن اقتصادًا في خضم الحرب، معزولًا عن الاقتصاد العالمي.

أعاد بوتين ترشيحها لولاية جديدة مدتها خمس سنوات الأسبوع الماضي، وسيتعين عليها إدارة الملف النقدي وسط تداعيات الحرب على أوكرانيا، وما تبعها من عقوبات اقتصادية على روسيا.

اقرأ المزيد عن تداعيات الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.