بعد ساعات، اتخذ المغرب قرارًا بشأن المسافرين القادمين من الصين، في ظل ارتفاع عدد الحالات المصابة، تزامنًا مع توجه العديد من دول العالم لاتخاذ نفس القرار.
أعلنت وزارة الصحة العامة بدولة قطر، عن فرض متطلبات جديدة على جميع المسافرين (مواطنين ومقيمين وزائرين) القادمين من الصين إلى قطر، اعتبارًا من مساء غد الثلاثاء.
وأوضحت وزارة الصحة العامة أن جميع المسافرين القادمين إلى دولة قطر من الصين، بغض النظر عن حالة التطعيم أو المناعة، يجب أن يقدموا نتيجة فحص “BCR” سلبية، خلال 48 ساعة من وقت المغادرة إلى قطر.
..
إجراء مؤقت
أشارت وزارة الصحة القطرية إلى أن تحديث السياسة الحالية المتعلقة بوباء كورونا إجراء مؤقت لحماية المسافرين القادمين إلى قطر والمجتمع من الفيروس، خاصة وأن الصين تشهد حاليا انتشار واسع لفيروس “كوفيد -19”. بين سكانها.
يشار إلى أن الحجر الصحي لم يعد إجباريًا على جميع المسافرين القادمين من الخارج، ولكن يجب على المسافرين الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس بعد وصولهم إلى قطر الخضوع لإجراءات العزل الصحي وفقًا للإجراءات المتبعة في الدولة.
وأضافت الوزارة أنه لم يعد إلزاميا على المواطنين والمقيمين في قطر إجراء اختبار مستضد سريع عند وصولهم إلى الدولة.
ما يحدث
واتخذت وزارة الخارجية المغربية قرارًا جديدًا بشأن فرض حظر على دخول الوافدين من الصين، بغض النظر عن جنسياتهم، اعتبارًا من 3 يناير وحتى إشعار آخر، لتجنب أي موجة جديدة من الإصابات بفيروس كورونا.
يأتي ذلك بعد تغيير مفاجئ في السياسة حيث بدأت الصين هذا الشهر في تفكيك نظام الإغلاق الأكثر صرامة ونظام الاختبار الشامل في العالم، مما وضع اقتصادها المنهك على المسار الصحيح لإعادة فتحه بالكامل خلال العام المقبل.
لكن رفع القيود ترك كوفيد ينتشر دون رادع إلى حد كبير، مما قد يصيب ملايين الأشخاص كل يوم هناك، وفقًا لبعض خبراء الصحة الدوليين.
..
بلدان اخرى
انضمت أستراليا إلى قائمة الدول التي تفرض نفس الإجراءات، حيث سيتعين على الأشخاص القادمين من الصين إلى أستراليا تقديم اختبار سلبي لـ COVID-19 اعتبارًا من 5 يناير.
وأعلنت الولايات المتحدة ودول أخرى، بما في ذلك إيطاليا وإسبانيا واليابان وكوريا الجنوبية، أنها ستطلب فحوصات Covid-19 سلبية لجميع الوافدين من الصين القارية.
لا حاجة لذلك
قالت وكالة الصحة التابعة للاتحاد الأوروبي إنها تعتقد أن فرض فحوصات Covid-19 الإلزامية على المسافرين من الصين غير مبرر، بالإضافة إلى حقيقة أن المتغيرات المتداولة حاليًا في الصين قد ظهرت بالفعل وتغيرت لاحقًا.
قال المركز الأوروبي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، إنه لا يعتقد أن ارتفاع عدد الإصابات في الصين سيؤثر على الوضع الوبائي في الكتلة، نظرًا لارتفاع المناعة السكانية داخل دول الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية.