تنتظر الأسواق الإفصاح عن تفاصيل الاجتماع المنعقد في 13-14 يونيو، وسط توقعات متزايدة بنحو 90٪ بشأن إمكانية رفع الأسعار في الاجتماع المقبل، الأمر الذي سيؤثر بشكل كبير على حركة الأسواق بشكل عام. والذهب والدولار على وجه الخصوص.

يقدم المحضر الأسباب التي دفعت إلى عدم تغيير، بعد 10 زيادات التي بدأها في مارس 2022، ليستقر في نطاق 5-5.25 في المئة.

الاستثمار يقدم لكم ندوة مجانية عن أولئك الذين يتحكمون في حركة الاقتصاد الأمريكي، وسيكون لإصداره التأثير الأكبر على أسعار الذهب والدولار والأسهم وقرار الاحتياطي الفيدرالي.

يشاركنا المحلل غيث أبو هلال أهم تفسيراته وتوقعاته لبيانات التضخم وما وراءها في الأسواق وكيفية التداول بنجاح في ظلها.

المقاعد محدودة .. للانضمام

كما يتضمن المحضر توقعات مجلس الاحتياطي الفيدرالي للاقتصاد الأمريكي للفترة المقبلة، وخاصة التضخم وسوق العمل ونمو الناتج المحلي الإجمالي، مما يرسم خريطة للأسواق المالية للفترة المتبقية من العام.

ولا يبدو أن الاحتياطي الفيدرالي أنهى مرحلة التشديد النقدي، حيث أكد أنه يستطيع رفع أسعار الفائدة مرتين، بإجمالي 50 نقطة أساس، للاجتماعات الأربعة المتبقية خلال عام 2023.

قالت بلومبرج في تقرير نُشر اليوم الأربعاء، إن معظم البنوك المركزية ستواصل حملة التشديد النقدي حتى نهاية النصف الأول من عام 2024، وهو ما يعني مزيدًا من الضغط على النمو الاقتصادي.

وذكرت أنه بينما تخفف الصين أسعار الفائدة وشروط الإقراض، تحاول بقية الأسواق من الهند إلى جنوب إفريقيا، وصولًا إلى أوروبا والولايات المتحدة، كبح التضخم عن طريق تشديد الاقتصاد.

ترفع البنوك المركزية أسعار الفائدة حتى تصبح تكلفة الإقراض أعلى، وبالتالي ينخفض ​​الطلب على الاقتراض.

سجل سيناريوهات وآثارها على الذهب

السيناريو الأول هو وجود نغمة تشديد تلميح برفع سعر الفائدة الإيجابي الجديد وأن الاحتياطي الفيدرالي لن يتوقف عند هذه النقطة، وهذا السيناريو سيوفر دعمًا للمؤشر وقد يتجه نحو تحقيق مكاسب قوية ستؤثر سلبًا على الذهب. وقد يدفعه للانخفاض إلى ما دون مستوى 1900 دولار للأونصة.

فيما يتمثل السيناريو الثاني في لهجة هادئة تشير إلى إمكانية التوقف مرة أخرى في الاجتماع القادم كما حدث في الاجتماع السابق وذلك لتقييم آثار الزيادات السابقة في الفائدة. على هذا النحو، قد ينخفض ​​الدولار، ثم يقفز الذهب، لأن هذا السيناريو سيجعل الاحتياطي الفيدرالي أكثر حذرًا فيما يتعلق بتشديد السياسة النقدية خلال الفترة المقبلة، مما يوفر دعمًا للأصول التي تستفيد من انخفاض الدولار، مثل الذهب، والذي قد يرتفع فوق مستوى 1950 دولار للأوقية في الساعات القادمة. إذا تحقق هذا السيناريو.

أما السيناريو الثالث، فيشير إلى أن تخفيضات الفائدة ستتم في وقت أقرب مما كان متوقعا، حيث تتوقع الأسواق أن تبدأ عملية خفض أسعار الفائدة خلال النصف الأول من العام المقبل. ومع ذلك، إذا تم التلميح إلى خفض سعر الفائدة هذا العام، فسيوفر ذلك دعمًا هائلاً للذهب مقابل الدولار. ومع ذلك، لا يزال هذا السيناريو غير محتمل إلى حد ما، ولكنه ليس مستحيلًا، لأنه يعتمد على البيانات كما أشار أعضاء الاحتياطي الفيدرالي، وبالتالي إذا انخفض التضخم بوتيرة أسرع، فقد تتحول سياسة الاحتياطي الفيدرالي بشكل أقرب مما تعتقد الأسواق.