يواصل السوق تسجيل ارتفاعات غير مسبوقة على الرغم من التقلب الواضح في أسعار الذهب العالمية، لكن المكاسب مقابل الجنيه عززت طفرة أسعار الذهب.

يقول محللون ومراقبون إن الطلب على اقتناء الذهب في السوق المحلية يتزامن مع انخفاض قيمة العملة المحلية للبلاد عقب التعويم نهاية أكتوبر الماضي، بعد حالة استقرار الأسعار عقب التعويم في مارس الماضي.

ما زاد من شهية المواطنين للذهب هو ارتفاع معدلات التضخم في أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان، إلى أعلى مستوى لها في 4 سنوات، حيث وصلت إلى مستويات 19٪.

من ناحية أخرى، شهدت بدائل التحوط ضد انخفاض قيمة العملة والتضخم المرتفع زيادات كبيرة تمنع المواطنين من الاستحواذ عليها نسبيًا، مثل ارتفاع أسعار العقارات، وهو أحد الأسهم القيمة.

10 جنيهات

وقفز اليوم الأحد في مصر مع بداية التعاملات، وزاد الجرام في حدود 10 جنيهات جديدة، مقارنة بمستواه في تعاملات أمس، ليسجل مستوى قياسي جديد.

ارتفع سعر الذهب عيار 14 إلى 959 جنيها للجرام، وارتفع سعر الذهب عيار 18 إلى 1233 جنيها للجرام، وقفز سعر الذهب عيار 21 إلى 1438 جنيها للجرام.

من ناحية أخرى ارتفع سعر الذهب عيار 24 إلى 1643 جنيها للجرام، وتفاوتت قيمة المصنعية من مكان إلى آخر، في حين أن هذا العيار غير منتشر في سوق الصاغة.

أما بخصوص سعر الجنيه الذهب في السوق المصري، فقد ارتفع سعر الجنيه الذهب إلى 11504 جنيهات، وقد يختلف السعر من تاجر لآخر، ويصل وزن الجنيه إلى 8 جرامات من العيار 21 الأكثر شيوعًا.

الذهب عالميا

وفي نهاية تداولات الجمعة، ارتفع سعر العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.5٪، أي ما يعادل 8.4 دولار، ليصل إلى 1754 دولارًا للأوقية.

من ناحية أخرى، استمر التناقض بين الأسعار الفورية والعقود الآجلة، حيث انخفض السعر الفوري للمعدن الأصفر بنسبة 0.03٪ ليسجل 1،754.54 دولار للأوقية.

وسجلت أسعار الذهب خلال الأسبوع المنتهي يوم الجمعة الماضي 26 تشرين الثاني (نوفمبر) خسائر بنحو 0.02٪ بما يعادل 40 سنتا.