قال وزير الخزانة والمالية نور الدين النبطي في بيان على حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي إنهما عازمان على حل مشكلة الاقتصاد غير الرسمي الذي يؤدي إلى المنافسة غير العادلة.

وأوضح الوزير النبطي أن تسجيل الاقتصاد غير الرسمي سيؤدي إلى زيادة تنافسية المؤسسات وزيادة الإيرادات الضريبية، مما يجعل توزيع الدخل الاجتماعي أكثر إنصافًا. هو قال

عائدات وسائل التواصل الاجتماعي قيد التدقيق

تتم مراقبة عائدات الإعلانات من وسائل التواصل الاجتماعي والإيرادات من منصات البث المباشر والإيرادات من إنتاج المحتوى والالتزامات الضريبية للإيرادات من الألعاب عبر الإنترنت.

نتيجة للتحليلات التي أجريت على قنوات التواصل الاجتماعي، تم تحليل مشاركات 65000 شخص حتى الآن.

وتم تحديد 50000 شخص لم يفوا جزئياً أو كلياً بالتزاماتهم الضريبية بسبب الدخل الذي حصلوا عليه عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

في المرحلة الأولى، بدأت الفحوصات الميدانية لـ 3500 شخص.

تشديد الرقابة على التجارة الإلكترونية

لضمان النمو الصحي لقطاع التجارة الإلكترونية، ندرس بالتفصيل الخسائر الضريبية التي قد تحدث نتيجة للعملية الشاملة التي تقوم بها المديرية العامة لتحليل المخاطر.

يتم مراقبة نماذج الأعمال واستراتيجيات التسويق التي ظهرت مع التجارة الإلكترونية عن كثب بواسطة نظام الرادار الذي قمنا ببنائه بناءً على نهج البنية التحتية المبتكرة.

تم تحليل أداء 6000 دافع ضرائب بناءً على الدخل الذي حصلوا عليه بهذه الطريقة، وبدأنا عمليات تدقيق ميدانية لدافعي الضرائب الذين لم يشملوا دخلهم جزئيًا أو كليًا.

سنزيد من وتيرة ونطاق عمليات التدقيق هذه ونراقب عن كثب الجوانب المالية والمالية لجميع بيانات الصناعة.

“سنحارب اللاشرعية”

في المعركة ضد عبء العمل غير الرسمي على الخزانة، ستكون إيرادات وسائل التواصل الاجتماعي موضوعًا يجب مراقبته عن كثب في الفترة المقبلة.

كما أدى اتجاه النمو السريع في قطاع تكنولوجيا الألعاب إلى تسريع مكافحة السمة غير المنظمة.

تتم مراقبة جميع الإيرادات القائمة على اللاعبين والبطولات والنوادي والإعلانات في قطاع الرياضات الإلكترونية بواسطة نظام الرادار.

“بدأ العمل على 588 شخصًا”

في تحليل 3000 شخص، تم تضمينهم في نطاق الدراسات التي أجريت حتى الآن، بدأ العمل على 588 شخصًا.

من ناحية أخرى، تتابع الوزارة عن كثب البدو الرقميين، الذين يكسبون الدخل من خلال العمل عن بعد دون قيود مكانية، من أجل مكافحة السمة غير المنظمة.

تم تحديد مطوري البرامج المستقلين والبدو الرقميين الذين يقدمون خدمات مثل الرسومات والتصميم من خلال منصات وسيطة من قبل المديرية العامة لتحليل المخاطر، وقد تم البدء في الإجراءات اللازمة.