كشفت مصر، اليوم، عن تراجع احتياطياتها من النقد الأجنبي بنسبة 9.5٪ إلى 37.082 مليار دولار نهاية مارس، انخفاضًا من 40.99 مليار دولار نهاية فبراير.

كشف البنك المركزي، في بيان صدر اليوم، عن سبب تراجع الاحتياطي النقدي، معلنا أنه كان عليه تغطية احتياجات السوق المصري من النقد الأجنبي، وتغطية خروج الاستثمارات الأجنبية والمحافظ الدولية من السوق المصري. نتيجة اضطرابات ما بعد الحرب الروسية الأوكرانية، وكذلك لضمان استيراد السلع الاستراتيجية، بالإضافة إلى سداد الالتزامات الدولية للديون الخارجية للبلاد.

وأوضح البنك المركزي المصري في بيانه أنه رغم التغيير في الاحتياطي النقدي خلال شهر مارس، إلا أنه لا يزال قادرًا على تغطية أكثر من 5 أشهر من الواردات السلعية، متجاوزة المؤشرات الدولية لكفاية الاحتياطيات.

يشار إلى أن البنك المركزي المصري قرر في السابق رفع أسعار الفائدة بنسبة 1٪ أو 100 نقطة أساس في اجتماع استثماري، تراجعت بعدها قيمة الجنيه بنسبة 16٪، بحيث سجل الدولار 18.3 مقابل الدولار، قفزة من 15.6.

تحاول مصر جذب الاستثمارات الخليجية لتوفير العملة الصعبة ودعم العملة الوطنية.

اتفقت مصر مع صندوق أبو ظبي للثروة السيادية “القابضة” على تنفيذ استثمارات بقيمة 2 مليار دولار مقابل شراء حصص الحكومة المصرية في البنك التجاري الدولي (CA )، أبو قير شيرا للأسمدة، مصر للأسمدة موبكو، الإسكندرية لتداول الحاويات، مدفوعات فوري. شركة.

كما أعلنت المملكة العربية السعودية عن إيداع 5 مليارات دولار لدى البنك المركزي على شكل وديعة.

كما أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي عن استهدافه لتنفيذ استثمارات في مصر تصل إلى 10 مليارات دولار في قطاعات التكنولوجيا والتعليم والصحة.

كما وافقت مصر على قيام الحكومة القطرية بتنفيذ استثمارات بقيمة 5 مليارات دولار في مصر.