أدانت المملكة العربية السعودية اقتحام المسجد الأقصى المبارك يوم الأحد، داعية المجتمع الدولي إلى إنهاء التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، فيما تحولت السلطات المصرية لمحاولة عقد هدنة عاجلة في غزة.

وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، إن إدانة المملكة لاقتحام المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك، في انتهاك خطير للقانون الدولي وللأوضاع التاريخية والقانونية في القدس ومقدساتها.

وأضافت وزارة الخارجية السعودية، بحسب بيان نُشر على تويتر “من الضروري وقف الانتهاكات والاعتداءات المستمرة على المقدسات التي تزيد من حدة التوتر وتدفع بالأوضاع إلى دوامة عنف مستمرة”.

وشددت وزارة الخارجية على دعوتها المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته لإنهاء تصعيد الاحتلال الإسرائيلي، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين، وبذل كل الجهود لإنهاء هذا الصراع الطويل الأمد.

الوضع الآن

وقالت وكالات أنباء دولية إنها طلبت هدنة فورية في غزة بحلول الساعة 19 بتوقيت جرينتش تزامنا مع إطلاق دفعة جديدة من الصواريخ من غزة باتجاه قطاع غزة.

ونقلت وكالات أنباء عن مصدر أمني قوله إن إسرائيل وافقت على اقتراح التهدئة في غزة، وأدان سفير الاتحاد الأوروبي لدى إسرائيل بدوره القصف الصاروخي العشوائي من قبل حركة الجهاد الإسلامي.

وبحسب النبأ، قالت الفصائل إنها تريد ضمانات بأن إسرائيل ستوقف اغتيال قادتها، فيما أبلغت حماس المسؤولين المصريين بعدم استعدادها للتصعيد وانتظار التفاهمات.

ماذا حدث

وقال المتحدث باسم حماس، فوزي برهوم، إن العدو الإسرائيلي هو الذي بدأ التصعيد ضد المقاومة في غزة، وارتكب جريمة جديدة، وعليه أن يدفع الثمن ويتحمل المسؤولية كاملة عنها، بحسب وسائل إعلام فلسطينية ودولية.

جاء ذلك بعد مقتل قائد الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في غارة إسرائيلية على قطاع غزة، وأكد برهوم أن المقاومة بكل أسلحتها العسكرية وفصائلها متحدة في هذه المعركة، وستقول كلمتها بكل قوة. .

من جهة أخرى، أمر الجيش الإسرائيلي مستوطني غلاف غزة بالبقاء في الملاجئ، وقالت وسائل إعلام عبرية إن الجيش بدأ بالرد على الفصائل الفلسطينية من غزة بعد إطلاق صواريخ باتجاه وسط إسرائيل.