خسر مكتب إحصاءات العمل الأمريكي يوم الثلاثاء التوقعات وانخفض بشكل ملحوظ إلى 10.698 مليون فقط في يونيو، بانخفاض من 11.254 مليون في مايو.

حيث توقع الخبراء تراجعها وتسجيل نحو 11 ألف مليون وظيفة لكن البيانات خرجت عن التوقعات في ظل الأزمات الأخيرة في الاقتصاد الأمريكي.

تأكدت صدمة الركود

تؤكد البيانات السلبية التي صدرت اليوم الركود الذي أصاب الاقتصاد الأمريكي بعد تراجع فرص العمل المتاحة، خاصة بعد انكماش الاقتصاد الأمريكي بنسبة 0.9٪ في الربع الثاني على التوالي، وهو ما يعكس ضعف الاقتصاد مع تباطؤ في الاقتصاد الأمريكي. الإنفاق الاستهلاكي في ظل ارتفاع الأسعار وتراجع الاستثمار والنشاط الاقتصادي. هدوء سوق الاسكان.

يعني الانخفاض في الوظائف أن الشركات لا تحرز سوى تقدم طفيف في ملء عدد قياسي من الوظائف. وهذا يؤكد رغبة عدد من الشركات الأمريكية في الآونة الأخيرة في تقليص فرص العمل لديها، بالإضافة إلى تباطؤ معدلات التوظيف الجديدة من أجل تقليل النفقات ومواجهة تراجع الطلب الناتج عن ارتفاع معدلات التضخم.

توفر بيانات الوظائف الشاغرة معلومات إضافية عن سوق العمل. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يوفر معلومات عن التغيير في عدد الوظائف الصافية. ينقسم سوق العمل أيضًا إلى تغيرات في الوظائف الشاغرة والتوظيف والفصل، وإذا كانت القراءة أعلى من المتوقع فسيؤثر ذلك إيجابًا على تحركات الأمريكيين، أما إذا كانت القراءة سلبية وأدنى من التوقعات فسيكون لذلك انعكاسات سلبية على أداء الدولار الأمريكي مقابل العملات الأخرى.