بدأ اليوم بارتفاع حاد في التضخم البريطاني بنسبة 9٪، والآن جاء دور بيانات التضخم في منطقة اليورو، والتي من الطبيعي أن تكشف آثار سياسات التيسير في فترة كورونا وفترة ضخ الأموال وأزمة سلسلة التوريد وآثار الحرب الروسية الأوكرانية على الاقتصادات.

مع الإشارة إلى أن المركزي الأوروبي لم يكن من أقوى الداعمين لاتخاذ خطوات تشديد نقدي سريعة مثل نظيره الأمريكي، فقد كشفت العديد من البيانات عن نية أوروبا في رفع أسعار الفائدة اعتبارًا من يوليو المقبل. تنتظر الأسواق إصدار هذه البيانات لتحديد حجم التضخم في المنطقة ومعدلات تسارع صعوده، وما إذا كان مرتفعًا لدرجة أن على المركزي الأوروبي استخدام أدواته بشكل أكثر قوة للسيطرة عليه.

بيانات التضخم الأوروبية

وارتفع المؤشر السنوي لأسعار المستهلك بنسبة 7.4٪، وتوقع الخبراء أن يحافظ على ارتفاعه السابق عند 7.5٪.

على أساس شهري، نما مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.6٪، حسب توقعات الخبراء.

ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي على أساس سنوي (باستثناء الغذاء والطاقة) بنسبة 3.5٪ وتوقع الخبراء ارتفاعه بنسبة 3.5٪ كما كان في الشهر السابق.