بواسطة جيفري سميث

Investin.com – اندفعت التوقعات بشأن أقوى اقتصاد في أوروبا نحو أدنى مستوى لها في 11 عامًا حيث كشفت بيانات يوليو عن مدى سوء نتيجة أزمة الطاقة المنتظرة في أوروبا ومدى صعوبة الشتاء القادم.

وسجلت ألمانيا في بيانات مؤشر الثقة الصادرة انخفاضًا حادًا إلى -53.8 في يوليو، مقارنة بـ -20.8 في يونيو، مما يشير إلى تحرك سلبي قوي في التوقعات المستقبلية للمستهلك الألماني. كانت آخر مرة تدهورت فيها معنويات ألمانيا وثقتها بهذه الطريقة في نهاية الأزمة الأوروبية في عام 2011.

كما انخفض مؤشر Zew الذي يقيس التوقعات الاقتصادية الحالية إلى -45.8 في يوليو، منخفضًا من -27.6 في يونيو.

المسح، الذي جمعه اقتصاديون محترفون وليس شركات، هو الأول الذي يعكس الواقع الجديد المتمثل في قيام روسيا بقطع إمدادات الغاز عن أكبر عملائها كوسيلة لممارسة الضغط السياسي. هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها روسيا الطاقة علنًا كسلاح ضد ألمانيا منذ أن بدأت في شحن الغاز إلى البلاد في الثمانينيات، وقلبت عقودًا من التفكير الألماني بشأن أمن الطاقة وسياسة الطاقة.

أثرت الأنباء السيئة على أوروبا بشكل سلبي، مما دفعها إلى أدنى مستوى لها منذ عام 2002 وجلبت اليورو خطوة صغيرة بعيدًا عن التكافؤ مقابل ذلك.