صدر الآن، والذي سجل انخفاضًا أكثر من المتوقع حيث بلغ عجز المخزون في نهاية الأسبوع الماضي 1.019 مليون برميل.
وكانت التوقعات قد أشارت إلى عجز قدره 0.737 مليون برميل، مقابل عجز فعلي في الأسبوع قبل الماضي بلغ نحو 3.394 مليون برميل.
وبعد أن خفضت أسعار النفط مكاسبها الصباحية، عادت لتوسيع تلك المكاسب بعد صدور بيانات تعبر عن الأزمة المتزايدة التي تعيشها السوق الأمريكية في ظل ارتفاع قياسي في أسعار البنزين.
شهدت أسعار النفط ارتفاعا قويا قبيل صدور بيانات المخزونات الأمريكية، بالتزامن مع استمرار الحديث عن حظر أوروبي على النفط الروسي، لم يتحدد مصيره، وتوقعات إيجابية بشأن الطلب.
تم إصدار بيانات المخزون الأمريكية الآن
كثفت بكين جهود الحجر الصحي لإنهاء تفشي COVID-19، بينما تخطط السلطات في شنغهاي للإبقاء على معظم القيود سارية هذا الشهر قبل رفعها بالكامل اعتبارًا من الأول من يونيو.
يأتي ذلك وسط أنباء عن تحذيرات من أن العالم يواجه عجزًا كبيرًا في إمدادات النفط، حيث تخشى معظم الشركات الاستثمار في القطاع وسط ضغوط الطاقة الخضراء، وفقًا لتصريحات الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية (تداول )
الأسعار قبل المخزون
ارتفع سعر الخام الأمريكي الخفيف، نايمكس، في التعاملات المبكرة اليوم الأربعاء، في نطاق 1.5 في المائة، بما يعادل 1.7 في بيرميان، ليصل إلى مستويات 111.6 دولار.
فيما ارتفعت أسعار خام برنت بمقدار 1.5 دولار للبرميل بأكثر من 1٪، لتصل إلى مستويات 112.4 دولار للبرميل خلال التعاملات المبكرة اليوم الأربعاء.
الارتفاع المستقبلي
يتوقع فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، ارتفاع أسعار الطاقة في الفترة المقبلة إذا لم تكن هناك مفاجآت إيجابية من كبار المنتجين والمستهلكين.
وقال بيرول على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، اليوم الأربعاء، إن أزمة الطاقة تتطلب من الدول إنتاج المزيد من النفط والغاز، وأشار إلى أن الطاقة النووية قد تكون جزءًا من حل الأزمة.
في السابق، قال المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية إن منتجي النفط بحاجة إلى التصرف بمسؤولية للمساعدة في كبح الأسعار أو أن هناك خطر حدوث ركود عالمي.
قال الرئيس التنفيذي لأرامكو، أمين ناصر، إن أرامكو لا يمكنها زيادة طاقتها الإنتاجية بشكل أسرع مما وعدت به.
وأضاف الناصر أنها ملتزمة بالمستوى المستهدف لزيادة الطاقة الإنتاجية إلى 13 مليون برميل يوميًا من 12 مليونًا بحلول عام 2027، على الرغم من الدعوات للقيام بذلك بوتيرة أسرع.
بيانات مهمة
ظهرت بيانات عن زيادة المخزون في الولايات المتحدة بنحو 567 ألف برميل خلال الأسبوع المنتهي في العشرين من مايو.
وأشار المعهد الأمريكي في تقريره الأسبوعي إلى أن مخزونات البنزين انخفضت بمقدار 4.22 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، وانخفضت مخزونات نواتج التقطير بمقدار 949 ألف برميل.
ستصدر بيانات رسمية عن المخزونات من قبل إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء، بينما من المتوقع أن تنخفض مخزونات النفط بمقدار 2.2 مليون برميل.
قيود الولايات المتحدة
وقالت وزيرة الطاقة الأمريكية جينيفر جرانهولم إن الرئيس جو بايدن لم يستبعد استخدام قيود التصدير للتخفيف من الزيادة الحادة في أسعار الوقود المحلية.
وأضافت وزيرة الطاقة أن إدارة بايدن تدرس فرض قيود على صادرات النفط، وقالت “يمكنني أن أؤكد أن الرئيس لم يأخذ أي أدوات من على الطاولة”.
وأضاف غرانهولم أن ذلك يأتي في ظل جهود واشنطن لمكافحة التضخم المرتفع الذي يشمل أسعار الوقود القياسية، مع تعافي الطلب المتأثر بوباء “كوفيد -19″، وتعطل الإمدادات بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.