يراقب الجميع سوق العقارات في الولايات المتحدة بتركيز كبير حيث يمكن أن يتسبب ذلك في حدوث تصدع في القطاع المصرفي والاقتصاد ككل، مما يعيد إلى الأذهان الأزمة الاقتصادية الكبرى لعام 2008.

بيانات رخصة البناء

جاءت تصاريح البناء لشهر سبتمبر عند 1.564 مليون، مرتفعة من 1.542 مليون في القراءة السابقة، وجاءت أعلى من توقعات الخبراء عند 1.530 مليون.

كما تحسنت نسبة تصاريح البناء على أساس شهري، حيث ارتفعت بنسبة 1.4٪ بعد انخفاضها وانخفاضها بنسبة -8.5٪ في القراءة السابقة.

ومع ذلك، ظهر عدم التوازن في بيانات بناء المساكن التي تراجعت على أساس شهري في سبتمبر بنسبة -8.1٪ بعد أن كانت مرتفعة بنسبة 13.7٪ في القراءة السابقة. كما وصل العدد إلى 1.439 مليون، بينما توقع الخبراء أن يصل إلى 1.475 مليون.

إنخفاض حاد

يشار إلى أن الجمعية الوطنية لبناة المنازل رصدت تراجعا حادا في النشاط العقاري في تقريرها الشهري الصادر يوم الثلاثاء، واعترفت بأن نظام الشراء العقاري شهد تراجعا هائلا نتيجة ارتفاع أسعار المساكن والزيادة. في خدمة القروض اللازمة للحصول عليها وكذلك نتيجة رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.

بيانات مثيرة للقلق

سجلت البيانات الصادرة اليوم زيادة في معدل الرهن العقاري لمدة 30 عامًا الصادر عن جمعية المصرفيين للرهن العقاري بنسبة 6.94٪، وهو ارتفاع عنيف، في وقت تراجعت فيه طلبات الرهن العقاري بنسبة -4.5٪، وانخفض مؤشر شراء العقارات إلى 164.2 نقطة. مقابل 170.5 في القراءة السابقة. كما انخفض مؤشر سوق القروض العقارية إلى 204.6 من 214.3، وانخفض مؤشر إعادة تمويل القروض العقارية إلى 394.6 من 423.2. إنه تباطؤ عنيف في سوق العقارات المهم للغاية.