صدر مؤخرًا مؤشر ماركيت لمؤشر مديري المشتريات المركب ومؤشر مديري المشتريات الخدمي لمنطقة اليورو، مما أدى إلى انخفاض ملحوظ مقابل التوقعات. حيث يشير هذان المؤشران إلى تراجع في أوضاع الاقتصاد ويعبران عن انكماش ملحوظ حيث جاء دون 50 نقطة. يأتي ذلك في ظل الاضطرابات الأخيرة في أوروبا بشكل عام، وألمانيا بشكل خاص، بسبب أزمة الغاز التي دفعت اليورو إلى أدنى مستوى له منذ 20 عامًا.

وقد سجل 48.9 نقطة بعد أن قدر أنه سجل 49.9 نقطة، وهو ما يعتبر مؤشراً جيداً للصحة الاقتصادية إذا سجل أعلى من 50 نقطة والعكس صحيح.

بينما سجل 49.8 نقطة بعد أن قدر أنه سجل 51.2 نقطة. حيث أنه يعطي شواهد حول صحة قطاع الخدمات في المنطقة. يراقب المتداولون هذه الاستطلاعات عن كثب لأن مديري المشتريات عادة ما يكون لديهم وصول مبكر إلى البيانات المتعلقة بأداء شركاتهم، والتي يمكن أن تكون مؤشرًا على الأداء الاقتصادي العام.