شهدت الأسواق تقلبات ملحوظة في اللحظات القليلة الماضية، خاصة بعد إصدار بيانات مؤشر مديري المشتريات التصنيعي والخدمي في الولايات المتحدة، والتي ستساهم في تحديد الاتجاه التالي للاحتياطي الفيدرالي جنبًا إلى جنب مع محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي غدًا، ومؤشر التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة .

كانت معظم تداولات اليوم في إطار هبوطي، لكنها تحولت إلى مكاسب قبل البيانات، لكن بعد صدورها، عكست اتجاهها مرة أخرى نحو الاتجاه الهبوطي.

بيانات غير متوقعة

قبل فترة وجيزة، جاءت بيانات (فبراير) مخالفة للتوقعات مسجلة 47.8 نقطة، مقابل توقعات بتسجيل 47.1 نقطة، فيما جاءت أعلى من القراءة السابقة عند 46.9 نقطة.

وصدرت البيانات، التي جاءت أيضا مخالفة للتوقعات، لتسجل 50.2 نقطة، مقابل توقعات مسجلة 47.5 نقطة، فيما سجلت مستويات 46.8 نقطة في الشهر السابق.

كما كشفت بيانات (فبراير) عن بيانات غير متوقعة، حيث سجلت 50.5 نقطة مقابل توقعات 47.2 نقطة، ومقابل القراءة السابقة عند مستويات 46.8 نقطة.

يقيس هذان المؤشران متوسط ​​النشاط من خلال دراسة استقصائية أجريت على مديري المشتريات في قطاعي الصناعة والخدمات. يعتمد المؤشران على المسح الشهري الذي يتم إجراؤه على مجموعة من الشركات المختارة، حيث يقدم إشارات مبكرة عن نشاط القطاع الخاص من خلال متابعة التقلبات مثل المخرجات، والطلبات الجديدة، والمخزونات، والتوظيف، والأسعار في القطاع الخاص. قطاعات التصنيع والخدمات.

تتم مراقبة حركة السوق