بعد مكاسب قياسية في البورصة المصرية، عقب قرار تحرير أسعار الصرف وزيادة أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة، قفز المؤشر الرئيسي من مستويات قريبة من 10700 نقطة إلى مستويات قريبة من 12000 نقطة.

لكن السوق المصري دخل في موجة هبوط تزداد حدتها يومًا بعد يوم، حيث تكبدت الأسهم المصرية خسائر تقترب من 30 مليار جنيه خلال يومين فقط.

خسائر فادحة

بعد الارتفاع الحاد الذي بدأ قبل اجتماع البنك المركزي المصري وازدادت وتيرته مع صدور القرار، دخلت السوق المصرية في موجة من الانخفاضات بدأت في نهاية تعاملات الخميس الماضي.

وخسر المؤشر الرئيسي يوم الخميس نحو 0.3٪، فيما ارتفعت الخسائر مع نهاية تعاملات اليوم الأحد، لترتفع إلى 1.4٪، مع خسائر بنحو 8 مليارات جنيه.

وبنهاية تعاملات اليوم، فقد المؤشر الرئيسي أكثر من 304 نقاط منخفضًا إلى مستويات 11240.8 نقطة بنسبة 2.64٪ ليقترب من خسارة جميع مكاسبه بعد قرار التعويم الأخير.

قرر البنك المركزي المصري، الاثنين، رفع أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة تزامنا مع تحرير الأسعار، مما أدى إلى انخفاض الجنيه بنحو 16٪.

قد يكون السبب

ويرى محللون أن الشهادات الصادرة عن بنكي الأهلي الأهلي ومصر قد تكون سببًا وراء سحب السيولة من الأسهم لضخها في سفن التوفير.

أعلن البنك الأهلي المصري وبنك مصر عن ارتفاع حصيلة شهادات الادخار عالية العائد بنسبة 18٪، والتي أطلقها البنكان بعد قرار البنك المركزي المصري برفع سعر الفائدة بنسبة 1٪ لتصل إلى 226 مليار جنيه. خلال أسبوع.

قال محمد الأتربي رئيس مجلس إدارة بنك مصر إن حصيلة بنكه من بيع الشهادات بلغت 18٪ بقيمة 74 مليار جنيه خلال أسبوع من إعادة إصدارها، حيث أعاد بنك مصر إصدار سفينة التوفير الجديدة “طلعت حرب”. شهادة.

من جانبه قال يحيى أبو الفتوح نائب رئيس البنك الأهلي، إن حصيلة مصرفه من بيع الشهادات بعائد 18٪ بلغت 152 مليار جنيه خلال أسبوع من بداية طرحها، إثر قرار رئيس مجلس الإدارة. البنك المركزي المصري يرفع سعر الفائدة بنسبة 1٪.

عامل آخر

تتجه تعاملات المستثمرين المحليين والأجانب والعرب إلى التفسير السابق، حيث سجلت تعاملات المستثمرين المصريين بنهاية تعاملات يوم الاثنين صافي معاملات بيع بقيمة 126 مليون جنيه.

من ناحية أخرى، اتجهت تعاملات المستثمرين العرب والأجانب إلى الشراء، وبلغ صافي معاملات الشراء نحو 71 مليون جنيه و 56 جنيهًا على التوالي.

سقوط الكبار

وتراجعت الأسهم الرئيسية خلال تعاملات اليوم بقيادة البنك التجاري الدولي (مصر) (CA ) أكبر البنوك المدرجة من حيث القيمة السوقية والوزن النسبي بنحو 1.7٪ إلى مستويات 47.2 جنيه.

وتراجعت أسهم الصلب (CA ) بأكثر من 10٪، منخفضة إلى حوالي 14 جنيهًا، وتراجع سهم أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية (CA ) والإسكندرية للزيوت المعدنية (CA ) بنسبة 4٪ و 6٪، منخفضًا إلى مستويات 25 جنيهًا و 4 جنيهًا على التوالي.

أسهم المجموعة المالية هيرميس القابضة (CA ) و Wi-Fi للاستثمارات المالية والرقمية (CA ) و Fawry for Banking Technology and Electronic Payments (CA ) و El Sewedy Electric (CA ) و Sidi Kerir Petrochemicals (CA) ) انخفض بنسبة 3٪ إلى 7٪. .

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.