تراجعت البورصة المصرية خلال لحظات التداول هذه، اليوم الأحد، إلى أدنى مستوى لها منذ 18 مارس 2022، لتنخفض دون مستويات 9000 نقطة.

فيما سجلت القيمة السوقية للأسهم المصرية خسائر سوقية عنيفة تجاوزت 10 مليارات جنيه خلال ساعات التداول الأولى اليوم الأحد، لتصل إلى مستويات تقترب من 610 مليارات ريال.

من ناحية أخرى، ينتظر الجنيه هذا الأسبوع بيانات الاحتياطي النقدي الصادرة عن البنك المركزي المصري، بالإضافة إلى بيانات التضخم التي تعد مؤشرًا مهمًا لقرار الفائدة.

أدنى مستوى في عامين

انخفض المؤشر الرئيسي EGX 30 خلال لحظات التداول هذه، اليوم الأحد، إلى مستويات 8924 نقطة، قبل أن يتقلص خسائره بشكل طفيف، ليصل إلى مستويات 8980 نقطة منخفضًا بنسبة 2.7٪، فاقدًا ما يقرب من 250 نقطة.

تراجعت القيمة السوقية للأسهم المصرية من مستويات فوق 621 مليار جنيه، إلى مستويات قريبة من 610 مليار جنيه، تزامنًا مع انخفاض أسعار نحو 140 سهمًا، فيما ارتفعت أسعار 30 سهماً.

المبيعات العربية

من ناحية أخرى، خرجت تعاملات الأجانب خلال الجلسات الأخيرة، حيث تصدرت تعاملات العرب تعاملات التجار، تلتها تعاملات الأجانب، فيما واصل المستثمرون المحليون الدفاع عن أسهم الشركات المصرية.

واتجهت تعاملات المصريين إلى الشراء، بصافي قيمة صفقات شراء 545 مليون جنيه، فيما اتجهت تعاملات الأجانب إلى البيع، بصافي صفقات بيع 14 مليون جنيه، بجلسة منتصف نهار الأحد.

بينما اتجهت تعاملات العرب نحو البيع المكثف بعد تسجيل مبيعات بقيمة 548 مليون جنيه فيما بلغت معاملاتهم الشرائية 17 مليون جنيه فيما بقي صافي معاملات البيع 531 مليون جنيه.

أهداف التضخم

يستهدف البنك المركزي المصري معدل التضخم السنوي في المدن عند مستوى 7٪ (زائد أو ناقص 2٪) في المتوسط ​​خلال الربع الرابع من عام 2022.

وارتفعت معدلات التضخم في المدن المصرية إلى 13.5 في المائة في مايو، مقابل 13.1 في المائة في أبريل على أساس سنوي، بينما انخفض التضخم على أساس شهري 1.1 في المائة في مايو من 3.3 في المائة في أبريل.

واصل معدل التضخم السنوي في مصر لعموم الجمهورية ارتفاعه للشهر السادس على التوالي خلال شهر مايو الماضي، مسجلاً 15.3٪، مقابل 14.9٪ في أبريل، بحسب بيان لجهاز الإحصاء.

الفائدة والاحتياطي

على الرغم من تأكيدات البنك المركزي بشأن كفاية الاحتياطيات النقدية للبلاد، فإن الاحتياطيات الأجنبية تراجعت حتى الآن في حدود 9 مليارات دولار منذ قرار تحرير أسعار الصرف في مارس 2022.

قال البنك المركزي إن صافي الاحتياطيات الدولية في نهاية مايو الماضي انخفض بأكثر من 1.6 مليار دولار، لكنه يعتبر كافيا حيث يغطي نحو 5 أشهر من الواردات السلعية.

أعلن البنك المركزي أن رصيد احتياطيات النقد الأجنبي في نهاية شهر مايو سجل نحو 35.495 مليار دولار، مقابل 37.123 مليار دولار في نهاية أبريل 2022، بانخفاض قدره 1.63 مليار دولار، بينما سجل قبل قرار التعويم مستويات. ما يقرب من 45 مليار دولار.