استمرت موجة الانخفاضات التي سيطرت على تداولات البورصة المصرية في الأيام الماضية، حيث هبطت إلى السوق، خلال تداولات الأحد، إلى مستويات دون 11 ألف نقطة.

بعد قرابة ساعتين من تداولات اليوم الأحد، فقد المؤشر الرئيسي EGX30 نحو 230 نقطة بنسبة 2.1٪، منخفضًا إلى مستويات قريبة من 10870 نقطة.

وجاء تراجع المؤشر خلال تعاملات منتصف نهار الأحد، بعد تداول 151 مليون سهم بقيمة 451 مليون جنيه، من خلال تنفيذ نحو 22.6 ألف صفقة.

موجة حمراء

ضربت موجة انخفاضات كبيرة أسعار الأسهم المصرية خلال تعاملات اليوم، حيث ارتفعت أسعار حوالي 175 ورقة مالية باللون الأحمر في مقدمة شركتي أصول للسمسرة ودلتا للطباعة والتغليف بنسبة 20٪.

بينما ارتفعت أسعار حوالي 23 ورقة مالية في مطاحن الصعيد وحديد عز بنسبة 8٪ و 5٪، وظل الباقي دون تغيير حتى الآن.

وتراجعت الأسهم الرئيسية CCI 2٪، فوري، القاهرة للإسكان 11٪، هيرميس (كاليفورنيا 2٪).

مخرج

وتزامن تراجع المؤشر مع خروج كبير للمستثمرين الأجانب خلال تعاملات الأحد، حيث بلغ صافي التعاملات الخارجية نحو 600 مليون جنيه حتى الآن.

من ناحية أخرى، اتجهت تعاملات المصريين نحو الشراء، حيث بلغ إجمالي المبيعات 4.01 مليار جنيه، فيما بلغت المشتريات 4.6 مليار جنيه بإجمالي مشتريات 601 مليار جنيه.

بيانات مهمة

أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، منذ فترة وجيزة، بيانات تضخم شهرية كشفت عن ارتفاع معدل التضخم في مدن مصر خلال مارس الماضي إلى 10.5٪.

جاء ذلك بعد خفض قيمة الجنيه بنحو 16٪، ورفع أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس في مارس الماضي. كانت التوقعات تشير إلى أن التضخم في مصر قد يقفز إلى أرقام في الفترة المقبلة.

قفز تضخم أسعار المستهلك في المدن المصرية على أساس سنوي إلى 8.8٪ في فبراير الماضي، ليكون الأعلى منذ نحو 3 سنوات، عندما وصل إلى 9.4٪ في يونيو 2022، بينما ارتفع 7.3٪ في يناير الماضي.