بينما لا تزال بورصة لندن (LON ) تبحث في التطورات خلال الأسبوع الماضي، عندما ارتفع النيكل بنسبة 250٪ تقريبًا في ما يزيد قليلاً عن 24 ساعة، وبعد عودة التداول المشروط.

قالت بورصة لندن للمعادن في بيان لها اليوم، إن مشكلة فنية أدت إلى تعليق تداول النيكل على نظامها الإلكتروني، مع انخفاض الأسعار عند افتتاح السوق بعد أسبوع من تعليق التداول.

تراجع مفاجئ

سجل خام النيكل في تعاملات بورصة لندن اليوم، قبل تعليق التداول، مستويات قريبة من 42 ألف طن للطن، فيما انخفض خلال تعاملات أمس قرب مستويات 45 ألف دولار.

مع إعادة فتح السوق للتداول يوم الأربعاء، تراجعت العقود الآجلة للنيكل على الفور بنسبة 5٪، وهو الحد الأقصى للتداول اليومي، قبل تعليق التداول مرة أخرى.

وقالت بورصة لندن في البيان، إن البورصة أوقفت التداول الإلكتروني للتحقيق في المشكلة، وأنه سيتم إلغاء عدد قليل من المعاملات.

وأضافت بورصة لندن أن التداول عبر الهاتف لا يزال قيد التشغيل، وأن الوسطاء في البورصة كانوا قادرين على تداول النيكل اليوم.

المزيد من التفاصيل

في 25 فبراير، تم تداول النيكل في بورصة لندن للمعادن بحوالي 24000 دولار للطن، ولكن بحلول 8 مارس، ارتفع سعر النيكل إلى 80 ألف دولار، بانخفاض عن الذروة التي تجاوزت 100 ألف دولار.

نتيجة للارتفاع الجنوني للمعدن المهم، أوقفت بورصة لندن للمعادن التداول، حتى صباح الثلاثاء، عندما سمحت البورصة بعودة التداول.

وضعت بورصة لندن للأوراق المالية قيودًا جديدة على التداول لتجنب التقلبات القوية في المستقبل، بما في ذلك حدود الأسعار اليومية للمعادن.

ستخضع جميع المعادن باستثناء النيكل لحد أقصى قدره 15٪ في أي من الاتجاهين، بينما سيخضع النيكل لحد أدنى قدره 5٪ في أي من الاتجاهين.

التحقيقات

ستشدد بورصة لندن للمعادن سيطرتها على سوق النيكل، حيث أعلنت أنها ستطلب من جميع الوسطاء الكشف عن جميع تداولات عملائهم في النيكل التي تزيد عن 600 طن.

لا تزال بورصة لندن تدرس التطورات التي حدثت الأسبوع الماضي، عندما ارتفع سعر النيكل بنحو 250٪ في ما يزيد قليلاً عن 24 ساعة، وتقرر فتح تحقيق رسمي.

وفقًا لبيانات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، توفر روسيا ما يصل إلى 6٪ من نيكل العالم، مما يضعها في المرتبة الثالثة بعد إندونيسيا والفلبين.

يهدد ارتفاع أسعار النيكل صانعي السيارات الكهربائية حول العالم، لأن روسيا تلعب دورًا مهمًا في إنتاج النيكل الذي ينتهي به الأمر في البطاريات التي تستخدمها العديد من السيارات الكهربائية.

اقرأ المزيد عن تداعيات الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.