ألقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عدة تصريحات مهمة ورسائل نارية إلى الولايات المتحدة وأوروبا خلال خطابه في المنتدى الدولي لأسبوع الطاقة الروسي الذي نُظم في موسكو.

وتحدث الرئيس الروسي في خطابه عن أزمة الطاقة وارتفاع الأسعار وتفجير خط نورد ستريم وإمكانية حل الأزمة الشديدة إلى جانب اتهامات مباشرة لواشنطن بأنها المستفيد الوحيد من استمرار التصعيد. حسب الحالة.

أبرز تصريحات بوتين حول النفط

قرار “أوبك +” لخفض الإنتاج يهدف إلى ضمان استقرار الأسواق العالمية، وليس سبب ارتفاع الأسعار.

نعتمد على قرارات أوبك + لتكون متوافقة مع المنتجين والمستهلكين

انخفضت الاستثمارات في النفط والغاز إلى الحد الأدنى في 15 عاما

لن نبيع مواردنا لأي شخص يضع سقفًا لأسعار الطاقة الروسية

تحاول واشنطن مرة أخرى تعليق أخطائها على الآخرين.

هناك مخاطرة بفرض سقف على الأسعار في القطاعات الأخرى، على غرار فرض سقف على الأسعار

إن انسحاب واشنطن من احتياطيات النفط لن يغير الوضع، بل سيضر بالدول الأكثر فقرا

إذا استمرت أسعار الطاقة في الارتفاع، فسوف يلجأ الغرب إلى طباعة النقود غير المغطاة، كما فعل خلال السنوات الماضية.

– تستطيع الولايات المتحدة الآن توفير الموارد لأوروبا بأسعار مرتفعة دون أي مبرر منها لحاجتها إليها.

ما يحدث في أسواق الطاقة الآن هو نتيجة السياسات الخاطئة للسنوات السابقة

لا تقارن أسعار الطاقة الروسية بالأسعار الباهظة للولايات المتحدة

أبرز تصريحات بوتين حول الغاز

– سعر الغاز الأمريكي أعلى بكثير ولا يمكن الاعتماد عليه.

إحدى ناقلات الغاز الأمريكية حولت مسارها في منتصف الطريق للحصول على صفقة أفضل.

أكد السياسيون الأوروبيون أن الرفاهية والازدهار ومستوى المعيشة المرتفع في أوروبا تستند إلى التعاون مع روسيا

– روسيا مستعدة لضخ الغاز إلى أوروبا عبر “التيار الشمالي 2”. كل ما عليك فعله هو تشغيل الصنبور.

كان من الممكن تجنب ارتفاع الأسعار في أوروبا من خلال عدم اللجوء إلى ربط أسعار الغاز بالنفط، والاعتماد على عقود طويلة الأجل.

تسرب الغاز من خطوط أنابيب نورد ستريم هو إرهاب دولي يستفيد منه أمريكا وبولندا وأوكرانيا

حاول النظام في كييف تقويض خط أنابيب “ستريم”

ستؤدي آلية تسعير الغاز الفوري إلى خسارة 300 مليار يورو في أوروبا.

الضغط مستقر في خطوط الأنابيب في نورد ستريم، لكنهم لا يسمحون لنا بالمشاركة في التحقيقات وإثبات حقيقة ما حدث.

كل من يسعى لقطع العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي يقف وراء الأعمال الإرهابية ضد خط أنابيب نورد ستريم.