بعد حملة واسعة من مصادرة السفن والطائرات الروسية من قبل الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، وكذلك اليخوت العائدة لرجال الأعمال الروس المقربين من الرئيس بوتين، بالتزامن مع إغلاق الأجواء والموانئ الأوروبية والأمريكية أمام السفن الروسية و. الطائرات التي حيرت مصادرتها.

اتخذ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرارًا بالموافقة على قانون يسمح بحجز الطائرات الأجنبية الموجودة على الأراضي الروسية بناءً على ما يسمى عقود الترخيص.

قانون

وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قانونًا بشأن إجراءات دعم قطاع الطيران المدني في روسيا، والذي يسمح بتسجيل حقوق الطائرات الأجنبية التي تستأجرها الشركات الروسية في روسيا.

يسمح القانون الجديد بإصدار شهادات طيران محلية للطائرات الأجنبية التي تم تسجيل حقوقها في روسيا بموجب القانون الجديد.

تسمح التعديلات التي أُدخلت على قانون الطيران في روسيا لشركات الطيران الروسية بالاحتفاظ بأسطول الطائرات الأجنبية التي تم استخدامها بموجب عقد الإيجار التمويلي أو ما يُعرف أيضًا باسم عقد التأجير.

يسمح القانون الجديد وإمكانية تشغيل هذه الطائرات في روسيا، وسيتم اعتماد هذه الطائرات بمشاركة مراكز التصديق التي تحددها وزارة النقل الروسية.

استهداف

يهدف القانون الجديد إلى ضمان إجراء أنشطة الطيران المدني دون انقطاع في روسيا من خلال الحفاظ على أسطول الطائرات الأجنبية من قبل الشركات الروسية.

القانون الجديد هو من بين الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الروسية لمكافحة العقوبات الغربية التي فرضتها روسيا.

كما ينص القانون على تأجيل الموعد النهائي للموافقة الفنية لوسائل النقل من 1 يناير 2022 إلى 31 ديسمبر 2023.

المنفى الروسي

قبل فترة وجيزة نفت السفارة الروسية في واشنطن تهديدات بمصادرة أصول غربية واعتقال كبار رجال الأعمال في روسيا.

وبحسب وسائل إعلام غربية، فقد هددت موسكو بشكل مباشر بعض الشركات وحذرتها من إمكانية اعتقال مسؤولين فيها أو مصادرة أصولها.

قبل أيام قليلة، وافق حزب روسيا الموحدة الحاكم، الذي ينتمي إليه الرئيس فلاديمير بوتين، في البداية على مشروع قانون لتأميم أصول الشركات الأجنبية التي تغادر موسكو بسبب غزو أوكرانيا.

اقرأ المزيد عن تداعيات الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بالتداول في الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.