آثار الحرب تؤثر بشدة على جميع اقتصادات العالم، ولا يتم استبعاد دولة واحدة، وتشهد معظم دول العالم مستويات عالية من التضخم تشير إلى ضغوط شديدة على المواطنين، زادت بفعل وجود الحرب. والخوف من نقص النفط والمواد الغذائية مثل القمح مما يهدد العديد من الدول التي تعتمد بشكل أساسي على أوكرانيا وروسيا لجلب مواردها الغذائية ومن بين هذه الدول مصر.

قيمة الجنيه

تجاوزت الأزمة الغذاء والقمح وألقت بظلالها على العملة المصرية التي تحافظ على مستواها لفترة طويلة عند 15.7 و 15.6 مقابل الدولار الأمريكي، لتمثل واحدة من أكثر عملات الدول الصاعدة والنامية استقرارًا.

لكن يبدو أن هذا الاستقرار لن يدوم طويلاً وأن الضغوط التضخمية ستجبر الجنيه على التخلي عن استقراره، وقال محللون في بنك الاستثمار جي بي مورغان إنه من المرجح أن تكون هناك حاجة لخفض كبير لقيمة العملة المصرية. الجنيه الإسترليني، وأن الدولة قد تحتاج إلى مزيد من المساعدة من صندوق النقد الدولي إذا استمرت ضغوط السوق المالية في الازدياد.

قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، إن هذا التغيير في القيمة قد يحدث مع ما يصل إلى 25 نقطة في مارس، يتم رفعها في كل اجتماع على مدار العام، في محاولة لكبح جماح ذلك.

ضغوط على الاقتصاد المصري

من المتوقع أن يعاني الاقتصاد المصري في ظل ارتفاع أسعار السلع الأولية والغذائية واحتمال انخفاض عدد السياح الروس.

القيمة الحقيقية للجنيه المصري

وقال جيه بي مورجان “نتوقع أنه من المرجح الآن أن تكون هناك حاجة لخفض سعر الصرف”، مقدرا أن الجنيه حاليا مبالغ فيه بأكثر من 15 في المائة.

سيناريوهات الإهلاك

وطرح عدة سيناريوهات، أحدها استمرار الجنيه على حاله دون تخفيض، وسيناريو آخر مشابه للفترة 2014-2015 عندما سمحت السلطات للعملة بالانخفاض بنحو خمسة في المائة، وآخر يشهد انخفاضًا أكبر لقيمة العملة. في إطار برنامج جديد مع صندوق النقد الدولي.

وقال جيه بي مورجان “ينتج عن تحليل السيناريو هذا انخفاضًا محتملاً (بالجنيه المصري) بنسبة 8.5 في المائة عن السعر الحالي”، مضيفًا أن المعدل المستهدف كان خفض قيمة العملة إلى 17.25 جنيهًا للدولار.

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بالتداول في الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.