قرر رفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من 4.50٪ إلى 5.00٪، بينما توقع الخبراء ارتفاعًا بمقدار 25 نقطة أساس فقط إلى 4.75٪.

وعقب صدور القرار سيرتفع الجنيه الإسترليني إلى 1.28 مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.26٪.

وصوتت لجنة السياسة النقدية بأغلبية سبعة أصوات، ورفعها بمقدار 50 نقطة أساس، مقابل صوتين، ورفعها بمقدار 25 نقطة أساس فقط. رفع سعر الفائدة الأساسي للبنك إلى 5٪. تتحدى هذه الخطوة توقعات السوق، التي حددت فرصة 60٪ لرفع 25 نقطة أساس.

ارتفع مؤشر أسعار المستهلك السنوي لشهر مايو في إنجلترا بنسبة 8.7٪ ولم يتمكن من التباطؤ مقارنة ببيانات أبريل السابقة. دفع هذا بنك إنجلترا إلى تبني سياسة تشديد أقوى لخفض التضخم ومحاولة التحكم في ارتفاع الأسعار من الآن فصاعدًا.

الأمر الأكثر إثارة للقلق بالنسبة للبنك المركزي، هو أن التضخم الأساسي – الذي يستثني أسعار الطاقة والغذاء والكحول والتبغ المتقلبة – نما بنسبة 7.1 ٪ على أساس سنوي في مايو، ارتفاعًا من 6.8 ٪ في أبريل، وهو أعلى معدل منذ مارس 1992.

يحاول صانعو السياسة في إنجلترا تشديد السياسة النقدية بما يكفي لخفض التضخم دون التسبب في ركود كامل أو التسبب في المزيد من أزمات الرهن العقاري.

وقال الخبير الاقتصادي محمد العريان، في مقال نشرته بلومبرج، إن بيانات التضخم في إنجلترا لا تترك خيارًا للبنك المركزي الإنجليزي سوى رفع أسعار الفائدة والإعلان عن استمرار سياسة التشديد في الاجتماعات المقبلة.

تضرر السوق بشدة بعد أن اتهم المنظمون في أمريكا النظامين الأساسيين “Binance” و Coinbase بالكذب والاحتيال.

هل أموالك في خطر أم أنها مجرد إجراءات وفرصة للشراء من تراجع

لمعرفة الإجابة، يجب عليك التسجيل في ندوة الويب المجانية التالية. المقاعد محدودة