أفادت بلومبرج أن البنك المركزي يخطط للسماح بإطلاق مشتقات جديدة بالعملة المحلية من أجل تعزيز السيولة في السوق المحلية، وتوفير أدوات للتحوط من مخاطر تقلب الجنيه المصري، بعد انخفاض الجنيه إلى مستوى أعلى. منخفضة الرسمية قريبا.

وبموجب الخطة، التي لم تفصح بلومبرج عن مصادرها على أنها لديها معرفة مباشرة بالأمر، ستقدم البنوك عقود “جنيه” محلية غير قابلة للتسليم تسمى NDF، وستسمح للشركات والمستثمرين بالمراهنة والتحوط ضد التقلبات في العملة المصرية ؛ بهدف بناء سوق محلي أكثر شفافية ومصداقية لبناء التوقعات بشأن تحركات العملة.

وبحسب بلومبرج، تهدف الخطة إلى توفير وسيلة حماية من تقلبات أسعار العملات للشركات المحلية في حالة اعتماد مصر لسعر صرف (رسمي) أقل. حتى الآن، لا تتبنى البنوك المحلية في مصر سوى سعر الصرف الفوري.

ذكرت بلومبرج أن زيادة مرونة العملة كانت إحدى القضايا الرئيسية في محادثات مصر مع صندوق النقد الدولي مع اقترابها من التوصل إلى اتفاق. يتوجه مسؤولون مصريون إلى واشنطن الأسبوع المقبل للمشاركة في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي. ولم يتسن الوصول إلى مسؤولي البنك المركزي للتعليق.

ماذا قال المستشار المركزي

وقال هشام عز العرب كبير مستشاري محافظ البنك المركزي في وقت سابق إن “سوق الصرف الأجنبي في مصر يتطلب منتجات جديدة منذ فترة”.

وأوضح أن “هذه المشتقات تعمل دائمًا على تعزيز سيولة السوق وأي منتجات مثل الأسهم أو السلع أو أسعار الفائدة أو حتى العملات الأجنبية تستفيد دائمًا من أدوات التحوط التي تعمل على تحسين عمق السوق”.

فيما تعطل السوق المحلي للعقود المستقبلية الذي تم طرحه منذ سنوات. قامت البنوك المصرية مثل بنك مصر بالفعل بإتاحتها على منصة بلومبرج لفترات تتراوح من أسبوع إلى عام. العقود هي اتفاقيات يتم فيها شراء الأصول وبيعها بأسعار محددة مسبقًا للتسليم في المستقبل.