قال وزير المالية المصري محمد معيط إن مصر لم تطلب 15 مليار دولار من صندوق النقد الدولي، والرقم الذي تم رفعه أقل بكثير.

وأضاف وزير المالية لو، لوسائل إعلام محلية، أن صندوق النقد الدولي اتخذ إجراءات استثنائية وقت أزمة جائحة كورونا، والظروف الحالية تتطلب الاستمرار في هذا الاتجاه.

وأضاف معيط أنه في أوقات الأزمات يتخذ صندوق النقد الدولي إجراءات مختلفة عن فترات عدم الأزمات، مثل التمويل السريع والأمور التي تهدف إلى الاستقرار المالي.

وقال الوزير إن الدولة قطعت شوطا جيدا في المناقشات مع صندوق النقد الدولي، ولا يمكننا الكشف عن الرقم في القرض، موضحا أنهم يعملون على إصلاحات هيكلية من البرنامجين الأول والثاني وخطوا خطوة جيدة للغاية. فيه.

فترة صعبة

أكد محمد معيط وزير المالية أن الفترة الحالية صعبة للغاية ومرهقة للجميع وليس مصر فقط. لا أحد يعلم متى ستنتهي الأزمة العالمية التي تسببت في حالة من الضغط والقلق على الجميع.

وتابع الوزير المصري “لا أحد يعلم متى ستنتهي الأزمة العالمية، والأزمة الاقتصادية الحالية جاءت بعد أزمة أخرى هي أزمة كورونا التي تسببت في ضعف الصعوبة التي يواجهها العالم”.

إجراءات استثنائية

وقال معيط إن الإجراءات التي يتخذها صندوق النقد الدولي خلال فترات الأزمة تختلف عن فترات عدم الأزمات للتمويل السريع والمسائل الهادفة إلى الاستقرار المالي، على سبيل المثال ضخ 2.8 مليار دولار في بداية أزمة كورونا، ثم الاتفاق مع برنامج مخفض بقيمة 5.8 مليار دولار في وقت لاحق خلال الأزمة.

وأضاف وزير المالية أن بلاده أحرزت تقدماً جيداً في المباحثات مع صندوق النقد الدولي، مضيفاً أن هناك عدة إصلاحات هيكلية جارية، مثل زيادة حجم الاستثمار الأجنبي المباشر وفقاً لمطالب الصندوق.

وأضاف أن المناقشات مع صندوق النقد الدولي لا تهدف دائمًا إلى الحصول على قرض. في الفترة التي سبقت كورونا، تم إرسال الصندوق للصندوق حول رغبة مصر في الحصول على مشاركة الصندوق في الإصلاح، وأنه لا يحتاج إلى تمويل.

بداية شهر أغسطس

وقال الوزير إن تنفيذ الحزمة الاستثنائية بتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي وبدء تقديم الخدمات اللوجستية والترتيبات، راغبًا في البدء نهاية أغسطس المقبل.

وأضاف أن سلبية الأوضاع في العالم تسبب حالة من الضغط والقلق، حيث تتعطل سلاسل التوريد، وتتزايد الأسعار، كما تم اتخاذ إجراءات أخرى في العالم لتعويض الخسائر.

قال وزير المالية المصري إن الذهاب إلى السوق اليابانية منذ شهور لطرح سندات بالين الياباني ومن الممكن التوجه إلى الصين.

الجنيه الآن

وبعد أن تجاوز الجنيه، يوم الأحد، أدنى مستوى له منذ يناير 2017، والذي سجله خلال تعويم أسعار الصرف في نوفمبر 2016.

استقر الجنيه المصري، اليوم الاثنين، في تعاملات البنوك الوطنية والبنوك المصرية الخاصة، عند أعلى مستويات 19 جنيها للدولار.

ارتفع سعر الجنيه، أمس الأحد، بنسبة 20.48٪، مقارنة بشهر مارس الماضي، بحسب بيانات البنك المركزي، حيث بلغ سعر الصرف الرسمي للدولار 19.01 جنيهًا للبيع، و 18.90 جنيهًا للشراء أمس.