قال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأربعاء إن صاروخًا قتل شخصين في بولندا من غير المرجح أن يتم إطلاقه من روسيا، بعد أن أثار الانفجار مخاوف عالمية من أن الصراع في أوكرانيا قد يمتد إلى الدول المجاورة.

بدأ سفراء الناتو اجتماعا طارئا يوم الأربعاء للرد على الانفجار الذي وقع في مجفف حبوب بالقرب من الحدود الأوكرانية، والذي وقع عندما أطلقت روسيا عشرات الصواريخ على مدن عبر أوكرانيا.

تقول كييف إنها أسقطت معظم الصواريخ الروسية القادمة بصواريخها الخاصة للدفاع الجوي.

كانت منطقة فولين الأوكرانية، الواقعة عبر الحدود مع بولندا مباشرة، واحدة من عدة مناطق تقول إنها استهدفتها الهجمات الروسية.

وقالت وزارة الخارجية البولندية إن الصاروخ سقط في قرية برزيودو على بعد ستة كيلومترات من الحدود مع أوكرانيا.

وقال الرئيس البولندي أندريه دودا للصحفيين إنه “على الأرجح صاروخ روسي الصنع” لكن لا يوجد دليل ملموس على من أطلقه.

وبحسب الأنباء التي نشرتها رويترز، فإن صواريخ روسيا بعيدة المدى وصواريخ الدفاع الجوي الروسية التي أطلقتها أوكرانيا لإسقاطها هي من صنع روسي.

مصادر أخرى

وقالت وزارة الدفاع الروسية قبل فترة وجيزة إن منظومة الدفاع إس -300 التابعة للقوات الأوكرانية أطلقت الصاروخ الذي سقط في بولندا.

وقال وزير الدفاع البلجيكي إن نظام اعتراض الصواريخ الأوكراني كان وراء سقوط الصاروخ في بولندا.

وقال مصدر في حلف شمال الأطلسي “بايدن أبلغ مجموعة السبع والناتو أن صاروخ بولندا مصدره الدفاع الجوي الأوكراني”.

وشهدت الساعات القليلة الماضية تطورات مهمة فيما يتعلق بخبر سقوط صاروخين على الأراضي البولندية عضو حلف شمال الأطلسي حيث اتهم الجانب الروسي.

استدعى هذا الحدث إلى الأذهان إمكانية تطبيق المادتين 4 و 5 من ميثاق التحالف فيما يتعلق باجتماع طارئ للدول الأعضاء، مما يؤدي إلى الدفاع المشترك عن أي من الأعضاء في حالة وقوع هجوم.