وصل إلى أضعف مستوى له منذ ما يقرب من 15 عامًا يوم الثلاثاء، حيث سجل نظيره في الخارج مستوى قياسيًا منخفضًا جديدًا وسط مخاوف متزايدة من أن القيادة السياسية الجديدة للبلاد قد تعرض النمو الاقتصادي للخطر من خلال سياسات مكافحة الأعمال.

وهبط 0.6 بالمئة إلى 7.3079 للدولار، وهو أضعف مستوى منذ ديسمبر 2007، بينما سجل اليوان الخارجي مستوى قياسيًا منخفضًا جديدًا عند 7.3735 للدولار.

القرار المركزي

حدد بنك الشعب الصيني السعر جريدة الساعةي لليوان عند 7.1668 للدولار، بينما كان متوسط ​​التوقعات 7.2198 يوان لكل دولار، وهو أدنى مستوى منذ عام 2008.

يأتي تحرك البنك المركزي الصيني لتخفيف قبضته على اليوان عكس اتجاه بنك اليابان الذي يتدخل في سوق العملات لإنقاذ الين، حيث تتزايد خسائر اليوان والين بسبب اتساع الفائدة. فجوة السعر مع الولايات المتحدة.

اتخذت الصين عدة إجراءات لإبطاء انخفاض قيمة اليوان، بما في ذلك تحديد السعر جريدة الساعةي لليوان، لكن العملة المحلية لا تزال في طريقها لتسجيل أسوأ خسارة سنوية لها منذ عام 1994.

مزيد من الضغط

تلقت العملة الصينية ضربة أضعف من المتوقع عند نقطة الوسط اليومية من بنك الشعب الصيني، حيث حدد البنك المركزي سعر التعادل أقل بمقدار 438 نقطة عند 7.1668 مقابل، وفقًا لوكالة الأنباء الرسمية شينخوا.

وواصل اليوان خسائره لجلسة ثانية بعد أن حصل الرئيس شي جين بينغ على فترة رئاسة ثالثة على التوالي يوم الأحد، وكشف النقاب عن حكومة جديدة مكدسة مع الموالين للحزب الشيوعي.

أثارت هذه الخطوة مخاوف من أن الرئيس الصيني لن يواجه معارضة تذكر في تأميم محتمل لمصالح الشركات، مما قد يحد بشدة من تدفقات رأس المال الأجنبي إلى البلاد.

انهيار المخزون

انهارت الأسهم الصينية يوم الاثنين بعد أن أثار تأكيد شي المخاوف من أن بكين ستكثف جهودها لكبح جماح شركات الإنترنت الكبرى، والتي كانت موضوع تحقيقات حكومية عديدة وغرامات في العامين الماضيين.

اهتزت الأسواق أيضًا بسبب التزام سابق من الحكومة بأنها ستحافظ على سياسة عدم انتشار فيروس كورونا. تقع عمليات الإغلاق المرتبطة بـ COVID في قلب التباطؤ الاقتصادي الصيني هذا العام.

عوّضت هذه الخطوة البيانات التي أظهرت نموًا اقتصاديًا أفضل من المتوقع في الربع الثالث. لكن القراءات الاقتصادية الأخرى استمرت في رسم صورة قاتمة للاقتصاد الصيني.

ملخص

تحسن الميزان التجاري الصيني بشكل طفيف في سبتمبر من انخفاض حاد في أغسطس، بفضل الصادرات التي جاءت أفضل من المتوقع، لكن الواردات توسعت بالكاد خلال الشهر، مما يشير إلى ضعف الطلب.

انخفض اليوان بشكل حاد هذا العام مع تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين، ويحاول بنك الصين الشعبي (PBoC) الآن الحفاظ على التوازن بين تقديم المزيد من التحفيز ومنع المزيد من ضعف اليوان.

كما أثر الضغط من ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية على العملة.