قال البنك المركزي في بيانات ميزان المدفوعات الصادرة يوم الأربعاء إن عجز الحساب الجاري لمصر انخفض بنحو النصف في الربع من أبريل / نيسان إلى يونيو / حزيران، مع انخفاض الواردات غير النفطية بنحو 20٪ عن الربع السابق.

وتعاني الواردات من نقص حاد في العملة الأجنبية منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير، ويرجع ذلك جزئيًا إلى هروب الدولارات من أسواق الخزانة المصرية، وتراجع عدد السياح الروس والأوكرانيين.

إعاقة منخفضة

وقالت بيانات البنك المركزي إن عجز الحساب الجاري انخفض إلى 2.96 مليار دولار من 5.79 دولار في يناير ومارس و 5.13 مليار دولار في أبريل ويونيو من العام السابق.

انخفضت الواردات غير النفطية في الفترة من أبريل إلى يونيو بمقدار 3.84 مليار دولار عن الربع من يناير إلى مارس إلى 16.69 مليار دولار. هذا مقابل 16.74 مليار دولار في أبريل ويونيو 2022.

زادت عائدات السياحة إلى 2.56 مليار دولار من 1.75 مليار دولار قبل عام مع تعافي السفر من تأثير COVID-19، حتى مع انخفاض أعداد السياح الروس والأوكرانيين بشكل حاد بعد أزمة أوكرانيا.

وقفزت تحويلات المصريين العاملين بالخارج إلى 8.28 مليار دولار في أبريل / نيسان ويونيو / حزيران من 8.05 مليار دولار قبل عام، بينما ارتفعت إيرادات قناة السويس إلى 1.91 دولار من 1.56 مليار دولار.

تدفق الاستثمار

وأظهرت الأرقام تباطؤ تدفق استثمارات المحفظة المتعلقة بحرب أوكرانيا إلى 3.74 مليار دولار من 14.75 مليار دولار في الفترة من يناير إلى مارس. هذا بالمقارنة مع صافي تدفق 2.76 مليار دولار في العام السابق.

كما ارتفع صافي الاستثمار الأجنبي المباشر إلى 1.59 مليار دولار من 427.2 مليون دولار في أبريل-يونيو 2022، ويرجع ذلك جزئيًا إلى بيع أصول الدولة لصناديق الاستثمار الخليجية. لقد حققت 4.08 مليار دولار في الفترة من يناير إلى مارس من هذا العام، جزئياً من مبيعات مماثلة.